هشام بوحرورة
بعد سنوات من التهميش والمعاناة اليومية، تنفست ساكنة حي بودراع بمدينة خنيفرة الصعداء، بفضل التدخل المباشر والمتابعة الميدانية لعامل إقليم خنيفرة، محمد عادل إهوران، الذي حرص على إنهاء معاناة استمرت لسنوات، وجعل من هذا الملف أولوية ضمن أجندة التدخلات الاجتماعية والتنموية بالإقليم.
وقد حل عامل إقليم خنيفرة مساء اليوم، الأربعاء 23 يوليوز 2025، بحي بودراع للإشراف الشخصي والميداني على عملية انطلاق تدفق صبيب المياه نحو منازل الساكنة، في خطوة لقيت ترحيبا واسعا واستحسانا كبيرا من طرف السكان، الذين اعتبروا هذا التدخل مؤشرا واضحا على جدية السلطات في التجاوب مع احتياجاتهم الأساسية.
هذا التحرك الملموس يعد تجسيدا فعليا لإرادة السلطة الإقليمية في الإنصات لهموم المواطنين والاستجابة لمطالبهم المشروعة، بما يكرس مفهوما جديدا للحكامة القرب ويعزز ثقة السكان في مؤسسات الدولة.