تاكسي نيوز//
أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسوق السبت ،بيانا ناريا ،شخّص من خلال مضمونه وضع المدينة الذي وصف بالمتدهور في جميع مستوياته ؛
وأورد بيان الجمعية ،أن فرعها المحلي و انطلاقا من مسؤوليته في الدفاع عن كرامة وحقوق المواطنات والمواطنين،يتابع بقلق بالغ ما آلت إليه الأوضاع بمدينة سوق السبت ،حيث تحولت الى نمودج صارخ للإهمال المتعمد على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والأمنية،وذلك في تجاهل تام يضيف ذات المصدر لأبسط حقوق الإنسان،وفي مشهد يمثل انتهاكا صارخا للحقوق الأساسية في العيش الكريم والأمن والسلامة؛
وأضاف بيان الجمعية،أنه يسجل ببالغ القلق والتنديد والاستنكار مايلي:
– الانهيار الكبير للوضع الاقتصادي والاجتماعي .
– التردي المخيف للبنى التحتية: من طرقات مهترئة ، وإنارة عمومية معطلة ، وشبكات صرف صحي متهالكة.
– الاختناق البيئي وغياب فضاءات خضراء:حيث يسجل الفرع غيابا تاما ومُخْجِلٌا للمرافق والفضاءات الخضراء والمنتزهات العامة، مما يحرم الساكنة، وخاصة الأطفال والشيوخ، من حقهم الأساسي في هواء النقي ومتنفس يحفظ كرامتهم.
– احتلال الملك العمومي: بقيام بعض أرباب المقاهي والمتاجر وبعض الأعيان بالاستيلاء على الملك العمومي (أرصفة، طرقات)، وتحويلها إلى ممتلكات خاصة مما يجبر الراجلين على السير في عرض الطريق، وهو ما يعرض حياتهم للخطر المحدق يوميا.
– التردي الأمني المزري والكبير: من خلال انتشار السرقة والنهب والفوضى في العديد من الأحياء وب”الحديقة” المتواجدة وسط المدينة ،والتي تعتبر رغم رداءتها وافتقارها لأبسط المقومات المتنفس الوحيد ،الامر الذي حول حياة الاسر الى جحيم لا يطاق يزداد وقعه في الساعات الاخيرة من الليل.
– فوضى الدراجات النارية :تزايد وانتشار ظاهرة القيادة المتهورة للدراجات النارية وبسرعات جنونية،في تجاهل وصمت من السلطات؛
واختتم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسوق السبت بيانه ،بإعلانه ما يلي:
– تحميله السلطات المحلية والإقليمية المسؤولية الكاملة عن هذا التردي المريع في جميع المجالات وعن الاستمرار في سياسة التهميش والإقصاء التي تعاني منها المدينة وساكنتها.
– رفضه المطلق لسياسة الترقيع والتسويف والإهمال التي تمارسها الجهات المسؤولة.
– استنكاره الشديد للصمت المريب حيال انتهاكات الملك العمومي وتعريض حياة المواطنين للخطر وتغول دوي النفوذ والاعيان.
– احتجاجه على التفويت المشبوه للمسبح الجماعي،وعلى التسعيرة المفروضة التي لا تراعي القدرات المادية المتدهورة لأغلب ابناء وبنات مدينة سوق السبت.
-فتح تحقيق عاجل ونزيه في أسباب- الانهيار الشامل الذي تعيشه سوق السبت وتحديد المسؤوليات عما ال اليه الوضع.
– تدخل عاجل وشامل لإصلاح البنى التحتية المنهارة (طرقات، إنارة، صرف صحي).
-استرجاع الملك العمومي وتطهيرالأرصفة من كل أشكال الاحتلال، وضمان حق المواطنين/ت في التنقل الآمن.
– توفير فضاءات خضراء ومرافق عمومية تلبي الحد الأدنى من طموحات الساكنة.
– تعزيز الوجود الأمني الفعال والمستمر في كل الأحياء، ومكافحة جرائم السرقة والعنف بجدية وحزم.
-شن حملات أمنية صارمة و دائمة ضد فوضى الدراجات النارية المتهورة.