موحى الفرقي
شهدت جماعة بني عياط، صباح السبت، حادثة مقلقة تمثلت في تعرض سيدة لعضة كلب يشتبه في إصابته بالسعار، مما خلف موجة استياء واسعة وسط الساكنة.
الحادث لم يثر القلق فقط بسبب خطورته الصحية، بل لما كشف عنه من اختلالات خطيرة في التدخل الطبي بالعالم القروي.
ورغم توفر اللقاح في مستوصف بني عياط، إلا أن السيدة لم تتلق أي علاج، ما اضطرها للتنقل بين مراكز صحية دون جدوى، قبل أن يطلب منها العودة يوم الإثنين.
الحادث أعاد إلى الواجهة مشكل انتشار الكلاب الضالة في دواوير الإقليم، والتي تهدد سلامة المواطنين، في ظل غياب برامج فعالة لمحاربتها، وافتقار المراكز الصحية للتجهيزات والاستجابة السريعة.
وطالب فاعلون محليون بإطلاق حملات تلقيح وتعقيم للكلاب، وتوفير الأمصال وتكوين الأطر الصحية على التدخل السريع، لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث، التي تعكس التهميش الذي يعيشه المواطن القروي في حالات الطوارئ.