هشام بوحرورة
استيقظت ساكنة منطقة أفود الجامع التابع لجماعة الحمام، صباح يوم الجمعة 18 يوليوز 2025، على وقع فاجعة طرقية أليمة، راح ضحيتها شابان في مقتبل العمر، عُثِر على جثتيهما بجانب الطريق الرابطة بين مدينة مريرت ومنطقة أم الربيع.
وبحسب المعطيات الأولية، يُرجَّح أن الحادثة وقعت في وقت متأخر من ليلة الخميس 17 يوليوز، عندما كان الضحيتان على متن دراجة نارية في اتجاه أم الربيع.
وتشير مصادر محلية إلى أن أحد الشابين ينحدر من حي تحجاويت بمدينة مريرت، بينما لم يتم بعد تأكيد هوية الثاني، ويرجح أن يكون من شمال المملكة.
عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي، إلى جانب قائد قيادة أم الربيع، حلّوا بعين المكان فور إشعارهم بالحادث، حيث تم نقل الجثتين وفتح تحقيق بأمر من النيابة العامة المختصة لتحديد أسباب وملابسات هذا الحادث المأساوي.
ويُذكر أن المقطع الطرقي الذي وقعت فيه الحادثة يشهد أشغالا متواصلة، وسط غياب شبه تام لعلامات التشوير الطرقي، ما يزيد من مخاطر التنقل على هذا المسلك الحيوي، ويجعل مستعمليه عرضة لحوادث مأساوية متكررة.
رحمهما الله وصبر أهلهما
إنا لله وإنا إليه راجعون