هشام بوحرورة
تشهد جماعة الحمام التابعة لإقليم خنيفرة احتقانا متصاعدا، عقب خلافات حادة بشأن ما اعتبر _انتقائية _في توزيع الماء الصالح للشرب، وطريقة استفادة بعض الأطراف من آليات الجماعة.
ووفق معطيات متطابقة، فقد تطور التوتر إلى صدام مباشر في الشارع العام بمدينة مريرت، وسط ذهول المارة.
الواقعة من المحتمل أن تكون موثقة عبر عدد من كاميرات المراقبة المثبتة بعدد من المحلات التجارية وأحد الأبناك المتواجدة بالمنطقة، مما يزيد من خطورة الحدث ويوفر قرائن ملموسة حول مجريات ما وقع.
في ظل هذا التصعيد، تعالت الأصوات محلياً لمناشدة عامل إقليم خنيفرة، محمد عادل إهوران، للتدخل العاجل من أجل وقف ما وصفه البعض بـ _ وليمة مشبوهة _ يرتقب تنظيمها نهاية الأسبوع الجاري بجماعة الحمام، وسط شكوك قوية بكونها تندرج ضمن حملة انتخابية سابقة لأوانها.
وتحذر فعاليات محلية من احتمال تطور الأمور بين الأطراف، خاصة مع توقع حضور جماهيري كبير.
وفي انتظار تدخل حازم من السلطات الإقليمية، تبقى الأوضاع مفتوحة على كافة الاحتمالات في ظل أجواء مشحونة وتوتر آخذ في التصاعد.
