مولاي محمد الوافي
استيقظت جماعة أولاد زباير التابعة لدائرة وادي أمليل بإقليم تازة، صباح اليوم الخميس 17 يوليوز، على وقع فاجعة صادمة، بعدما جرى العثور على جثة طبيبة وسط حديقة منزلها، في ظروف غامضة وملابسات يكتنفها الكثير من الغموض.
الضحية، وهي طبيبة تعمل قيد حياتها بالمركز الاستشفائي الإقليمي ، وجدت جثتها في وضع مأساوي، ما استنفر مصالح الدرك الملكي التي باشرت تحقيقا معمقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
ويأتي هذا التطور بعد أيام من بلاغ سابق يفيد باختفاء الطبيبة عن بيت الزوجية، وهو ما دفع المصالح المعنية إلى فتح تحقيق في القضية، لا سيما مع مغادرة زوجها – وهو طبيب أيضا – للتراب الوطني عقب الإبلاغ.
التحقيقات الجارية تتركز حاليا على جمع المعطيات والأدلة من مسرح الحادث، إلى جانب الاستماع إلى الشهود والمقربين من الضحية، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التشريح الطبي والتقرير الشرعي لكشف ظروف الوفاة وتوقيتها.
وخلفت القضية صدمة كبيرة في أوساط الساكنة المحلية والمهنية، في وقت تواصل فيه السلطات الأمنية تحرياتها لفك لغز هذه الجريمة المروعة.
رحمها الله
إنا لله وإنا إليه راجعون