تاكسي نيوز / خريبكة
أعلنت جمعية مهرجان وادي زم، تحفظها التام ورفضها لتنظيم مهرجان وادي زم، مؤكدة حرصها المبدئي على نظافة اليد ومصداقية العمل الجمعوي الجاد.
وأضافت الجمعية في بيان لها سمته : بيان “نظافة اليد”، رفضها عملية التنظيم في الظرف الحالية، حماية للأمن المحلي، وحرصها على شبهة تبديد المال العام، وخوفا من فوضى التوظيف السياسي.
كما بررت الجمعية هذا الرفض، لعدة أسباب أخرى، منها ضيق الوقت والمدة الزمنية المتبقية قبل تاريخ التنظيم وهو 24 يوليوز2025، والتي يجعل من المستحيل، احترام آجال القانونية لطلبات العروض ومراحل الاعداد الإداري والمالي الشفاف والسليم، مما قد يمس بمبدأ الشفافية ويعرض الدعم المالي العمومي لشهبة سوء التدبير.
وقالت الجمعية في بيانها، “ان المنحة المالية المقدمة للجمعية، لا تغطي تعدد الأنشطة المقررة من ندوات ومسابقات ثقافية وفقرات رياضية وفنية، كما ان الحصة الكبرى من الدعم موجهة لتغطية كلفة مدرجات الفروسية، والانشطة التابعة لها، مما يفرغ باقي الفقرات من إمكانياتها الضرورية، ويغيب باقي الأنشطة، ويدخل الجمعية في مديونية في حالة التزامها بالبرنامج العام، ويفرز صورة باهتة وسيئة عن مهرجان ترقى لتطلعات الساكنة، ولا تليق بسمعة ومكانة وادي زم”.
كما شددت على تخوفها من أزمة النقل والاضطرابات المتواصلة لسائقي الأجرة، واحتجاجات الباعة الجائلين، وتوثر الوضع الاجتماعي، مما ينذر بإمكانية انفلاتات مفاجئة، في حال تنظيم المهرجان في مدرجات الفروسية او الساحات العامة.
وقد وقع البيان أغلبية الأعضاء الحاضرين المنتمين للجمعية، وحرصا منهم على حماية المصلحة العامة وصون المال العام، ودرء لأي خروقات او منزلقات التي قد تمس السلم الاجتماعي والنظام المحلي، وتنويرا للرأي العام المحلي لمدينة وادي زم، في إطار الحق في المعلومة كما يكفلها الفضل 27 من دستور 2011
كما أشاروا الى ان الجمعية، نظمت العديد من النسخ الثقافية بكل التزام ومسؤولية ومصداقية وبمقاربة تشاركية مع المؤسسات المنتخبة والسلطات المحلية، مبرزة ان خصوصيات السنة الحالية، وما يرافقها من جو سياسي مشحون دفعت الى إبداء تخوفات جدية من إمكانية تسييس المهرجان، بما قد يفرغه من هدفه الثقافي ويحوله الى مناسبة للمزايدات التي تمس بروح الاستقلالية والحياد التي طالما حرصت الجمعية عليها.