مولاي محمد الوافي
شهدت الأسواق المغربية في الأيام الأخيرة ارتفاعا في أسعار البيض، حيث تجاوز سعر البيضة الواحدة حوالي 1.50 درهم، رغم أن ثمنها الحقيقي في الضيعات لا يتعدى 1.15 درهم.
هذا الارتفاع المفاجئ أثار استياء المستهلكين، خاصة في ظل تراجع الاستهلاك خلال فصل الصيف.
ويعزى هذا الغلاء، حسب مهنيين، إلى عوامل مناخية واقتصادية، أبرزها موجة الحر التي أثرت على إنتاج البيض، إلى جانب ارتفاع أسعار الأعلاف والكهرباء والنقل، لكن المفارقة تكمن في تدخل المضاربين والوسطاء، الذين استغلوا الوضع لرفع الأسعار وتحقيق أرباح تفوق ما يجنيه المنتجون أنفسهم.
وفي ظل هذه الأزمة، يعاني المواطن من ارتفاع الأسعار، بينما يواجه المربون صعوبات في تغطية تكاليف الإنتاج، ويأمل الجميع في تراجع الأسعار مع انتهاء موجة الحر، مطالبين بتدخل عاجل للحد من المضاربات وضبط السوق.