حزب العدالة والتنمية بأزيلال يخرج ببيان تضامني مع ساكنة آيت بوكماز ويرفض سياسة التهميش ويدعو عامل أزيلال للاستجابة لصوت الجبل”

هيئة التحرير10 يوليو 2025
حزب العدالة والتنمية بأزيلال يخرج ببيان تضامني مع ساكنة آيت بوكماز ويرفض سياسة التهميش ويدعو عامل أزيلال للاستجابة لصوت الجبل”

موحى الفرقي

 

أعلنت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بأزيلال، في بيان تضامني صادر يوم الأربعاء 10 يوليوز 2025، عن دعمها الكامل والمطلق للحراك الشعبي الذي تخوضه ساكنة آيت بوكماز، احتجاجا على التهميش والإقصاء الذي تعاني منه المنطقة منذ سنوات، في ظل تجاهل مستمر من السلطات المحلية والمنتخبين الجماعيين.

وأكدت الكتابة الإقليمية أن هذه المسيرة الشعبية تأتي كرد فعل طبيعي على “سياسة الاستهتار” التي تنتهجها الجهات المسؤولة، وعدم وفائها بوعودها السابقة، خاصة تلك المتعلقة بتنزيل مشاريع تنموية تم الإعلان عنها منذ 2016 دون أن ترى النور، مما عمق من معاناة ساكنة الجبل في ظل غياب البنية التحتية والخدمات الأساسية.

وشدد البيان على أن المطالب التي خرج من أجلها المواطنون تعتبر “مشروعة ومستعجلة”، وتشمل تحسين شروط العيش الكريم من خلال توفير الماء والكهرباء، وربط المنطقة بشبكة الإنترنت، وتجويد النقل المدرسي والصحة والتعليم، وكذا تبسيط رخص البناء وإحداث مركز للكَونتري في المنطقة.

وعبر الحزب عن رفضه القاطع لاستغلال صبر ساكنة الجبال، وتحويل المنتخبين الجماعيين إلى أدوات للوساطة بدل أن يكونوا صوتا مدافعا عن مصالح المواطنين وحقوقهم. ودعا في المقابل إلى اعتماد مقاربة تنموية شاملة ترتكز على تشخيص دقيق للاختلالات وتفضي إلى تحقيق العدالة المجالية.

كما طالب البيان عامل إقليم أزيلال بالتدخل العاجل والاستماع المباشر لممثلي الساكنة ومطالبهم، بعيدا عن لغة التسويف أو الالتفاف على المطالب، مع تحميل المجالس الجماعية كامل مسؤوليتها في هذا الوضع.

وحرص البيان كذلك على التذكير بضرورة سن قانون خاص بمناطق الجبل، يراعي خصوصيتها الجغرافية والاقتصادية، ويمكنها من اللحاق بركب التنمية.

وفي ختام البيان، دعت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بأزيلال الحكومة إلى التعجيل بتفعيل استراتيجيات تنموية حقيقية تخرج الإقليم من عزلته وتحقق العدالة الاجتماعية، مؤكدة أن “التمييز والإقصاء” أصبحا مرفوضين وغير مقبولين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة