مريم الحمدي
أثار حزب “فوكس” اليميني المتطرف جدلا واسعا بعد دعوته لترحيل نحو 8 ملايين مهاجر وأبنائهم، حتى من ولدوا على الأراضي الإسبانية.
وجاءت هذه التصريحات في إطار خطة تحت شعار “الحق في البقاء كأمة”، حيث وصفت المتحدثة باسم الحزب، روثيو دي مير، المهاجرين بأنهم “تهديد لهوية إسبانيا”، متبنية خطابا قريبا من نظريات اليمين المتطرف الأوروبي كـ”الاستبدال الكبير”.
واقترحت “دي مير” ما سمته “إعادة الهجرة”، أي ترحيل كل من لا يتماشى مع ما وصفته بـ”القيم الثقافية الإسبانية”، رغم اعترافها بكون الخطوة مؤلمة.
هذه التصريحات خلفت استياء كبيرا، خاصة في صفوف الجاليات المغاربية والمغربية بإسبانيا، حيث يعرف حزب “فوكس” بمواقفه العدائية تجاه المهاجرين والمغرب، وهو ما أدانته منظمات حقوقية دولية، معتبرة أن الخطاب التحريضي للحزب يهدد السلم المجتمعي.