هشام بوحرورة
تناقلت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أن شيخا حضرياً تابعا لبلدية مريرت، ويشتغل بالمقاطعة الإدارية الأولى، قد قدم استقالته بشكل مفاجئ، ما أثار موجة من التساؤلات في أوساط الساكنة والمتتبعين للشأن المحلي.
الاستقالة، التي لم تعلن بعد أسبابها الرسمية، فتحت المجال أمام عدة فرضيات، من بينها ما إذا كانت إيذانا بسلسلة استقالات محتملة في صفوف أعوان السلطة داخل نفس المقاطعة، أو أنها نتيجة ظروف داخلية لم تكشف بعد للرأي العام أو للجهات الوصية على المستوى الإقليمي.
وتساءل متابعون عما إذا كانت لجنة إقليمية أو جهوية ستدخل على الخط من أجل فتح تحقيق في خلفيات هذه الاستقالة، والكشف عن الأسباب الحقيقية التي دفعت المعني بالأمر إلى مغادرة منصبه في هذا التوقيت بالذات.
وفي سياق متصل، عادت إلى الواجهة انتقادات موجهة إلى بعض مسؤولي المقاطعة الأولى، الذين وصفت إدارتهم بـ _ المثيرة للجدل _ ، فيما عبر عدد من المواطنين عن حنينهم لفترة تسيير القائد السابق، المشهود له بحسن الخلق، وقدرته على التواصل الفعال مع المواطنين، وإنصاته لانشغالاتهم، وسعيه لإيجاد حلول عملية لمشاكلهم اليومية.
وتبقى هذه المستجدات مفتوحة على كل الاحتمالات، في انتظار بلاغ رسمي يوضح خلفيات هذه الخطوة، ويبدد الغموض الذي يلف هذه القضية.