مولاي محمد الوافي
في تطور جديد في قضية محاكمة الوزير السابق ورئيس جماعة الفقيه بن صالح، محمد مبديع، تراجع المتهم الرئيسي الثاني المعتقل احتياطيا بسجن عكاشة، عن تصريحاته السابقة التي اتهم فيها مبديع بالضغط والابتزاز أثناء التحقيقات.
وأكد المتهم أمام غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء أن تلك التصريحات لا أساس لها، مشيراً إلى أن الضغوط التي واجهها اقتصرت فقط على تسريع وتيرة الأشغال واحترام الآجال المحددة.
وأوضح المتهم المتابع بتهم تتعلق بتزوير محاضر رسمية والمشاركة في اختلاس أموال عمومية، أوضح أن الأعمال تم تنفيذها وفق الصفقة المعلن عنها وبناء على محضر تسليم مؤقت أقرته لجنة التفتيش. كما شدد على أن مبديع لم يكن ملزما بالتوقيع على هذه المحاضر، نافيا صحة الادعاءات التي تحدثت عن ضعف في نسبة إنجاز الأشغال. وأضاف أن الجزء الأكبر من الأشغال أنجز قبل سنة 2007، وأن تنفيذ المشروع احترم الجدول الزمني والمعايير المطلوبة.