تاكسي نيوز
دخلت حادثة اعتلاء أحد المواطنين خزانا مائيا (شاطو) ببلدة أولاد يوسف بإقليم بني ملال يومها العاشر، دون أن تلوح بوادر انفراج في الأفق، إذ لا يزال المعني بالأمر متمسكا بموقفه، رافضا النزول ما لم تتم الاستجابة لمطالبه التي وصفها بـ”الحقوق المشروعة”.
الواقعة لاتزال تستنفر مختلف الأجهزة الأمنية والمحلية التي تواصل محاولاتها لتهدئة الرجل وإقناعه بالتراجع، وسط أجواء من التوتر، خاصة بعد تهديده بسكب مادة سامة في الخزان، ما اضطر السلطات لتفريغه وقطع الماء عن الساكنة كإجراء احترازي.
وفي تطور غريب، طالب الرجل السلطات بمده بالسكر، في وقت أقدمت فيه عناصر الوقاية المدنية على قطع السلاليم الحديدية الموصلة إلى أعلى الخزان تفاديا لأي محاولة مماثلة من طرف مواطنين آخرين.
الآراء حول دوافع هذا السلوك لا تزال متباينة بين من يرجعها لأزمة نفسية ومن يراها شكلا من أشكال الاحتجاج والمطالبة بكشف حقيقة وفاة والده.