مولاي محمد الوافي
سجلت أسعار النفط قفزة قوية صباح الاثنين، على خلفية التوتر المتصاعد في الخليج عقب ضربات أمريكية استهدفت منشآت نووية داخل إيران. وتعد إيران من كبار منتجي النفط عالميًا، ما يجعل أي تصعيد في المنطقة مؤثرا بشكل مباشر على السوق العالمية.
وقفزت أسعار خام برنت وخام غرب تكساس بأكثر من 4% في بداية التداولات، قبل أن تستقر لاحقا عند زيادات تجاوزت 2%.
ويحذر خبراء من احتمال قفزة إضافية تصل إلى 10 دولارات للبرميل، خاصة إذا لوحت طهران بإغلاق مضيق هرمز، الذي تمرمنه 20% من إمدادات النفط في العالم.
وفي المغرب، يتابع هذا التصعيد بقلق، بحكم اعتماد البلاد الكلي على استيراد الطاقة. ومع ارتفاع الأسعار الدولية، تتضخم فاتورة الطاقة الوطنية، ما ينعكس على تكاليف النقل وأسعار المواد الأساسية، ويزيد من الضغط على الميزانية والمواطنين على حد سواء.