هشام بوحرورة
تتواصل في مدينة مريرت سلسلة ما بات يعرف بمشاريع “الترقيع”، التي سرعان ما تنكشف عيوبها، وهذه المرة في قلب باشوية المدينة. فبعد مرور بضعة أسابيع فقط على الإصلاحات التي طالت مقر الباشوية، انهار جزء منها بشكل مفاجئ، وتحديدا عند الباب الرئيسي للمبنى.
الحادث أعاد إلى الواجهة الجدل حول جودة الأشغال العمومية في المدينة، لا سيما بعد أن ظهرت عيوب مماثلة في المقطع الطرقي الرابط بين باشوية المدينة ومفوضية الشرطة، رغم حداثة إنجازه.
هذه الوقائع أثارت استياء الساكنة، التي بدأت تطالب بفتح تحقيق عاجل وشامل في طبيعة هذه الأشغال ومدى احترامها لمعايير الجودة والسلامة، مع دعوات لتدخل الجهات المختصة من أجل تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات.
وتخشى فعاليات محلية من أن تكون هذه المشاريع مجرد واجهات شكلية، تنجز بسرعة وعلى حساب الجودة، دون أي رقابة فعلية أو محاسبة للمقصرين.