هشام بوحرورة
تعيش ساكنة مدينة خنيفرة، وخاصة القاطنين بمحاذاة شارع المسيرة الخضراء، على وقع استياء متزايد بسبب تعثر الأشغال بهذا المحور الحيوي، وما نجم عنه من اختناق مروري متواصل وتراجع ملحوظ في الحركة التجارية بالمنطقة.
وبينما كانت الآمال معقودة على أن تُسهم هذه الأشغال في تحسين البنية التحتية وتسهيل حركة السير، تحولت الورشات المفتوحة منذ أشهر إلى مصدر معاناة يومية، بفعل البطء الكبير في الإنجاز وغياب إشارات واضحة عن موعد الانتهاء.
وقد عبر عدد من التجار والمواطنين عن تذمرهم من التأثيرات السلبية المباشرة لهذه الوضعية، سواء من حيث الركود الاقتصادي أو الأضرار الصحية الناتجة عن الغبار المتطاير يوميا، في ظل غياب إجراءات احترازية كافية.
وفي هذا الإطار، يطالب المتضررون عامل إقليم خنيفرة، محمد عادل إهوران، بالتدخل العاجل من أجل الضغط على الجهات المكلفة بالمشروع لتسريع وتيرة الإنجاز، وضمان احترام الآجال المحددة والمواصفات التقنية المطلوبة.
ويأتي هذا وسط انتقادات متصاعدة لما يوصف بمحاولات “تجميل الواقع” من قبل بعض الأطراف، حيث يرد السكان والتجار بلهجة واضحة: “العام ماشي زين”، في إشارة إلى أن الشعارات لا يمكن أن تخفي معاناة الناس اليومية مع التعثر، والغبار، والركود.
