العربي مزومي/ صورة تعبيرية
يعاني السكان بمدينة بني ملال من ضعف كبير في وتيرة مرور حافلات النقل الحضري، خاصة في المناطق البعيدة عن وسط المدينة، إذ لا تتجاوز عدد الرحلات في الساعة الواحدة رحلة أو اثنتين، مما يفاقم معاناة فئات واسعة من المواطنين، كطلبة الجامعات والعاملين الذين يعتمدون على هذه الوسيلة بشكل يومي.
ويدفع هذا الخصاص الكثيرين إلى الانتظار لفترات طويلة أو اللجوء إلى سيارات الأجرة، رغم تكلفتها المرتفعة، مما يثقل كاهلهم ماديا ويؤثر سلبا على تنقلاتهم وظروفهم الاجتماعية.
وعبر عدد من الركاب ان الوضع يزداد تأزما في أوقات الذروة، صباحا ومساء، حيث يضطر المواطنون إلى مزاحمة بعضهم البعض للوصول إلى وجهاتهم.
ويرى المتضررون انه من الضروري إعادة النظر في توزيع الحافلات وعدد الرحلات، مع التركيز على تعزيز التغطية في الضواحي.