أعلن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، يوم الثلاثاء 28 ماي 2025، أن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر يعرف توسعاً ملحوظاً، ويستهدف بالأساس النساء الأرامل والأطفال والمواليد الجدد، في إطار تعزيز الدولة الاجتماعية وتقليص الفوارق المجالية.
وكشف أخنوش، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، أن عدد الأرامل المستفيدات بلغ أكثر من 420 ألف امرأة، بعدما كان لا يتجاوز 75 ألفا في نهاية 2021. وتشمل هذه الأرقام حوالي 330 ألف أرملة بدون أطفال، وأكثر من 87 ألف أرملة تعول ما يقارب 97 ألف طفل يتيم.
وأكد أن الحكومة تعتزم رفع قيمة الدعم المخصص للأطفال المتمدرسين في كنف الأرامل تدريجياً ليصل إلى 400 درهم لكل طفل سنة 2026، دعماً لاستمرار التعليم وتحسين ظروف العيش.
وفي ما يخص الولادات الجديدة، تم صرف منح لفائدة 42.800 أسرة، بقيمة 2000 درهم للولادة الأولى و1000 درهم للثانية، بغلاف مالي يفوق 65 مليون درهم حتى نهاية يناير الماضي.
كما أطلقت الحكومة دعماً استثنائياً للتكفل بمصاريف التمدرس، استفادت منه 1.8 مليون أسرة تشمل أكثر من 3.1 مليون طفل، 48% منهم إناث، وشمل البرنامج 61% من أطفال القرى، و75% من التلاميذ بين 6 و20 سنة.
واعتبر أخنوش أن هذه التدابير تشكل أساساً لمنظومة دعم شاملة ومستدامة، تضع الأسرة المغربية في قلب السياسات الاجتماعية، وتؤسس لعدالة اجتماعية حقيقية.