سمحمد حليب
لم ينجح فريق بني ملال من كسب الرهان وحصد بطاقة الصعود المباشر إلى قسم الأضواء ،رفقة فريق الكوكب المراكشي والذي إلى عهد قريب كان يصارع في قسم الهواة. فحلم الجماهير الملالية بالصعود تأجل إلى مابعد مبارتي السد التي ستجرى اولها بملعب خريبكة المؤهلة لاحتضان هذه المقابلة الفاصلة. وبعدها مبارة الإياب التي ستجرى بملعب ادرار باكادير يوم 31 من نفس الشهر.
وتمني الجماهير السوسية النفس بالظفر ببطاقة البقاء في قسم الأضواء ، هذا التفائل تغذيه التعبئة الجماهيرية الكبيرة بأكادير ،الى جانب التحفيزات المادية المهمة التي وعد بها مسؤلو الفريق السوسي لاعبيه ،في الجهة المقابلة هناك فريق كان يعاني في صمت رغم النتائج المحققة إلى أن لاحت في الأفق مشاكل كبرى كالدعوى القضائية بين الجمعية الرياضية والشركة ، إلى جانب تأخر المستحقات المالية للاعبين منذ دورات عديدة ، هذه المشاكل ألقت بظلالها على النتائج السلبية التي حصدها الفريق الملالي خلال الدورات الاخيرة والحاسمة.
ومانمني به النفس والشارع الملالي العاشق لكرة القدم وللفريق الملالي إلا أن يكون الله في عوننا خلال هاتين المواجهتين الحاسمتين ،ان لم يكن من أجل البقاء في القسم الأول ، فمن أجل مكتسب الحصول على البنية الرياضية التي تليق بهذه المدينة وجماهيرها العريقة.