مولاي محمد الوافي // صورة تعبيرية من الأرشيف
رغم استيراد كميات كبيرة من زيت الزيتون وتقديم تسهيلات جمركية لتخفيض الأسعار، ما تزال هذه المادة الأساسية تباع بأسعار مرتفعة في الأسواق ، وهو ما أثار استغراب وغضب عدد من المواطنين، خصوصاً في مدينة بني ملال، التي تعد من المناطق المنتجة للزيتون.
وفي حديث مع بعض سكان المدينة، عبر مواطن عن استغرابه قائلاً: “حنا اللي عندنا شجر الزيتون في الدوار، وما قدرناش نشريو الزيت، واش معقول نوصلو لـ100 درهم للتر؟”.
ومن جهتها تصرح مواطنة: “كنا كنشريو الزيت من عند الفلاحين بـ40 أو 50 درهم، دابا ولات كتفوت 100 درهم، حتى الزيت المستورد ما نعرفوش شنو فيه ولا منين جاي.”
ورغم محاولة الحكومة خفض الأسعار عبر الاستيراد، لم يلاحظ المواطنون أي تحسن، بل أشاروا إلى استمرار الغلاء في هذه المادة الحيوية، وأحيانا خلطها بالزيت الرومية.