مولاي محمد الوافي
في خطوة إنسانية نادرة، سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج للمعتقل ناصر الزفزافي، أحد أبرز وجوه “حراك الريف”، بزيارة والده أحمد الزفزافي الذي يرقد حاليا في المستشفى بعد تدهور حالته الصحية بسبب إصابته بمرض السرطان.
وبحسب مصادر مقربة من عائلة الزفزافي، فقد جرى تنظيم الزيارة تحت حراسة أمنية مشددة، حيث تمكن ناصر من لقاء والده لبضع ساعات في أجواء طغت عليها مشاعر التأثر والقلق، في ظل وضع صحي صعب يعيشه الأب، الذي يعتبر من الأصوات البارزة في الدفاع عن حقوق المعتقلين السياسيين.
وقد لقيت هذه الخطوة تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من النشطاء والحقوقيين عن ارتياحهم لهذه اللفتة، مطالبين بتوسيع مثل هذه الإجراءات الإنسانية لتشمل باقي المعتقلين، لاسيما في الحالات الصحية الحرجة.
من جهتها، لم تصدر المندوبية العامة لإدارة السجون بلاغا رسميا حول تفاصيل الزيارة، غير أن تصريحات عائلة الزفزافي أكدت أنها جاءت استجابة لطلب تقدمت به عائلة الزفزافي، مدعومة بتقارير طبية تثبت تدهور الحالة الصحية للأب.