العربي مزوني
يتداول عدد من الفاعلين الجمعويين في مجموعات الواتساب ظاهرة انتشار المختلين عقليا والأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء، بشوارع وأحياء مدينة بني ملال، بشكل لافت.
واستغرب هؤلاء النشطاء من استمرار سلطات المدن الساحلية والمدن الكبرى بتصدير هذه الشريحة إلى بني ملال، حيث تستعد هذه المدن لاحتضان مونديال 2030 من خلال بناء المشاريع الكبرى مثل الفنادق والملاعب والطرقات، بينما مدينة بني ملال خصوصا ومدن جهة بني ملال خنيفرة عموما مكتوب عليها استقبال المرضى النفسيون والحمقى والمهاجرين، وكأن نصيبها من مشاريع المونديال يقتصر في ايواء هذه الشريحة.
هذا، وحسب تسجيلات متداولة في بعض مجموعات الواتساب الملالية، فإن فعاليات من المجتمع المدني تستعد لإطلاق دعوات معقلنة من أجل التصدي لهذه الظاهرة،كما أنها تعتزم رفع ملتمسات وشكايات في الموضوع للسلطات الولائية والمركزية.