العربي مزوني
أفاد بلاغ لجماعة بني ملال، توصل به الموقع، أنها تتأسف لتعرض إحدى علامات التشوير الطرقي التي لم يمر على تثبيتها سوى أيام قليلة، لعمل تخريبي تمثل في تهشيمها وإتلافها، مما يُشكل سلوكا غير مسؤول يُسيء للمجال العام وللمجهودات المبذولة لتحسينه.
واعتبرت جماعة بني ملال ان مثل هذه الممارسات لا تقتصر على شوارع المدينة فقط، بل أصبحت شائعة في العديد من الأحياء على حد سواء، حيث يتم تكسير لوحات التشوير، اقتلاعها أو كتابة عبارات عليها، وأحيانا التخريب دون أي غرض مادي، فقط تعبيرا عن فراغ قاتل أو غضب اجتماعي دفين.حسب بلاغ الجماعة.
هذا السلوك التخريبي، تضيف الجماعة، بعيد فتح النقاش حول ضرورة حماية الممتلكات العامة، والعمل جميعا على ترسيخ ثقافة المواطنة والسلوك المدني، من خلال التوعية، والمراقبة.
ووجهت الجماعة نداء للمواطنين مؤكدة “إن ممتلكاتنا الجماعية ليست ملكا للمجلس أو للإدارة، بل لكل ساكنة المدينة… وواجبنا جميعا حمايتها وصونها”.