حميد الخلوقي
يبدو أن ساكنة بني ملال مكتوب عليهم أن يعيشوا المعاناة والرعب بسبب تهور بعض أصحاب الدراجات النارية الكبرى ومعهم أيضا بعض السيارات الرياضية.
فهؤلاء يتجولون نهارا وليلا ولا يراعون لمصلحة المواطنين وراحتهم، لاسيما النساء الحوامل والشيوخ الكبار والأطفال الصغار، حيث يعيش العديد حالة من الرعب والهلع جراء الأصوات الصاخبة التي تحدثها المركبات، كما وقع بشارع محمد الخامس قرب دار الطالبة من طرف دراجتين مخصصتين لحلبة السباق وليس للشوارع المزدحمة، وقبل قليل مع اقتراب الفجر لدراجة وسيارة “سبور”.
سلوكات متهورة تتطلب المزيد من التنبيه والتحسيس كما يستوجب معها الزجر والحجز و تحرير المخالفات من الشرطة ببني ملال بكل أطيافها شرطة مرور أو دوائر أو قضائية…
فعلا احتج لدى الامن الوطني عدد من ساكنة مدينة بني ملال وتحركت عناصر الامن في للمناطق التي تعرف ارتفاع ضجيج للدراجات النارية الكبيرة المزعج لكن الدوريات الأمنية تنسحب من الشوارع في الساعة العاشرة أقصى تقدير مباشرة بعد ذلك تعود الدراجات النارية الكبيرة للظهور وتزعج باصواتها العالية بشكل لابحتمل
هذا المشكل يستوجب التدخل كما قلتم، لأنه أصبح مستشريا مع الأسف
أصبح من الضروري ابتكار مخفضات سرعة تمنع هؤلاء من استعمال الشوارع للسباق دون أن تؤثر على باقي مستعملي الطريق… مع التأكيد على دور الشرطة في الحد من الظاهرة لأنها لو أرادت أن توقف هؤلاء لأوقفتهم و لديها ما يكفي من الوسائل و التقنيات
السلام عليكم
للتذكير إن المنطقة المتواجدة بين مركز التنمية البشرية و مقر رأسة جامعة مولاي سليمان و دار الطالبة من شارع محمد الخامس حي التقدم بني ملال، هذه المنطقة تعيش فوضى و السيبا جراء الأصوات المرعبة و المزعجة المنبعتة من الدراجات النارية و السيارات المعدلة لهذا الفعل المشين…
للتذكير فقد سبق وقمنا نحن سكان المنطقة حي التقدم بمراسلة السلطات المحلية في هذا الموضوع للتصدي لهذه الخروقات و أفعال العصابات، خاصة وأن القانون واضح في هذه الأمور.
المرجو تدخل السلطات مشكورة