ساحة “أزلو” بخنيفرة موروث تاريخي حوله إهمال المسؤولين إلى أطلال

23 مايو 2017
ساحة “أزلو” بخنيفرة موروث تاريخي حوله إهمال المسؤولين إلى أطلال

هشام بوحرورة

 

رغم تعاقب الاجيال ظلت ساحة أزلو تحمل بصمة تاريخية و لها دلالة في نفوس جميع الخنيفريين و قبائل زيان ،و يحتفظ هذا الفضاء بذكريات مختلفة كمكان لاجتماع القبائل و لاحتفالاتها المختلفة ،و أيضا مكان لممارسة جميع الرياضات و التنفيس عن الروح بالنسبة للشباب المعاصر، و كلمة أزلو في باللغة الامازيغية يرمز إلى الوتد الذي تشد إليه الخيام .
و لكن ما يدمي القلوب عدم اهتمام السلطات المحلية بهذا الموروث التاريخي بل تحولت ساحة أزلو في السنوات الاخيرة الى أطلال وخراب و مطرح للنفايات و غياب الانارة ، ومكان لتجمع السكارى و المتشردين ، دون نسيان ظهور أعمدة (الريزو) و بعض البنايات الغريبة عن المكان ،و حسب مصادرنا فان احداها تعود لجمعية ينشط فيها رئيس المجلس البلدي ورئيس نادي شباب اطلس خنيفرة لكرة القدم و الثانية لجمعية مقربة من رئاسة المجلس البلدي رغم أن المكان الذي تم انشاء هاته البنايات فيه لا يتوفر على تصميم تهيئة . و الغريب في الامر أن مكتب عامل اقليم خنيفرة يطل على هاته البنايات و أمام أنظار كل التلاوين الامنية و مسؤولي الوكالة الحضرية و بمقربة من مكتب باشا المدينة الذي يطبق القانون على بسطاء القوم .
دون الحديث عن تدمير بعض الاشجار في واضحت النهار و الصمت المطبق لمصالح المياه و
الغابات .
و العجيب صمت أغلب جمعيات المجتمع المدني بخنيفرة الذي ينتظر منها التحرك و الضغط على المسؤولين للاهتمام بهاته الساحة لتعود لمكانتها المرموقة تاريخيا لأنها ملك لجميع الزيانيين و تحمل في طياتها عدد كبير من الملاحم و البطولات .

الاخبار العاجلة