ملتقى الأول من نوعه حول السلامة الطرقية بجهة بني ملال خنيفرة بكلية الآداب بني ملالثقافي،تحسيسي، تكويني،وعلمي أكاديمي

13 مايو 2017
ملتقى الأول من نوعه حول السلامة الطرقية بجهة بني ملال خنيفرة بكلية الآداب بني ملالثقافي،تحسيسي، تكويني،وعلمي أكاديمي

تغطية خاصة لأستاذ

 

نظم مختبر دينامية المشاهد والمخاطر والتراث، بتنسيق مع العديد من المؤسسات العمومية والخصوصية، الملتقى الجهوي الأول حول السلامة الطرقية، في موضوع الشبكة الطرقية بجهة بني ملال خنيفرة: رهانات التنمية وتحديات تدبير المخاطر. ويعتبر هذا اللقاء هو الأول من نوعه بجهة بني ملال خنيفرة، على اعتبار أنه جمع بين الأكاديمي المتخصص و المجتمع المدني و القطاع الخاص، و جمع الكبار بالصغار، في ثلاثة أيام من التكوين و التحسيس و المحاضرات و النقاش الجاد، بين أمنيين وأكادميين متخصصين وفاعليين جمعويين و ممثلي القطاع الخاص. كما أفرز العديد من التوصيات، وبرامج عمل مستقبليه بالإضافة الى وضع إطار لعقد شراكات بين كلية الاداب والعلوم الإنسانية ببني ملال و اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير في مجال التكوين والتحسيس والدراسات حول السلامة الطرقية.
ويعتبر هذا الملتقى، تتويجا لسنوات من التفكير و الدراسات التي قام مختبر دينامية المشاهد والمخاطر والتراث الذي يرأسه الرجل الخلوق والمتواضع السيد يحيى الخالقى، عميد كلية الآداب و العلوم ألإنسانية ببني ملال الذي انكب من سنوات على دراسة إشكالية الخاطر و الشبكة الطرقية، سواء تعلق الأمر بالرهنات التي تلعبها في التنمية، او تعلق الأمر بالتحديات التي تطرحها في التدبير، وأيضا في المخاطر المصاحبة لها، وفق مقاربة شمولية جغرافية، وباستعمال تقنيات أنظمة الملومات الجغرافية، وعمل ميداني دقيق.


ووعيا منه بأهمية المقاربة الشمولية في معالجة ودراسات الإشكاليات خاصة تلك التي تطرحها الشبكة الطرقية، عمل المختبر في تنظيم هذا الملتقى على التنسيق مع جميع المفاعلين، من فعليات المجتمع المدني و القطاع الخاص والمؤسسات العمومية ذات الاختصاص. حيت ثم التنسيق مع اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، وجامعة السلطان مولاي اسليمان وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بني ملال، وولاية أمن بني ملال والمديرية الجهوية للتجهيز للنقل بجهة بني ملال خنيفرة والوكالة الحضرية والمديرية الجهوية للصحة، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمديرية الجهوية للشباب والرياضة،. في حين مثل القطاع الخاص، بوكالة خاصة للتأمينات ببني ملال، بالإضافة الى مدرسة للتعليم الخصوصي، ومطبعة خاصة. أما المجتمع المدني، فقد مثل بجمعية شباب بلا حدود، وجمعية مبادرة خير للتنمية البشرية، والكشفية المحمدية المغربية محلية دير الاطلس المتوسط.
وقد كان برنامجا الملتقى غنيا ومتنوعا، وقارب الإشكاليات التي تطرحها الطرق من جميع جوانبها،
يوم الجمعة 05/05/2017 عرف تكوين حوالي 35 شخصا في في مجال السلامة الطرقية، بتأطير اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، استفاد منها: طلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانية الى جانب أطر الجمعيات السالفة الذكر، وأطر العديد من المؤسسات التعليمية، ينتمون لمدرسة خاصة للتعليم ومدرسة واد المخازن ومدرسة النهضة.

في حين كان يوم السبت 06/05/2017 تحسيسا بامتياز، حيت استفاذ أزيد من 2012 تلميذا من احدى المدارس الخاصة ومدرسةالنهضة، وواد المخازن من عدة أنشطة تحسيسة في مجال السلامة الطرقية، والتي كان ملعب ومدرج الندوات بالكلية مسرحا لها. ومن بين هده الأنشطة التي استفاذ منها التلاميذ حلبة مصغرة للسير، أطرتها اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، ولعلبة البوزل والدومينو حول السلامة الطرقية، من تأطير المندوبية الجهوية للشباب والرياضة، في حين أطرت مدرسة فيكتور هيكو، أنشطة للرسم لها علاقة بالسلامة الطرقية، و كل من جمعية مبادرة خير للتنمية البشرية و محلية دير الاطلس المتوسط، العديد من الوصلات الانشادية و البهلوانية. في الوقت الذي عملت فيه جمعية شبابا بلا حدود على التوثيق والتصوير وإعداد فلم وثائقي. وتميز هذا اليوم بمشاركة السيد يحيى الخالقي، عميد كلية الاداب والعلوم الإنسانية ونائباه السيد محمد موسي و السيد محسن إدالي، لفرحة الأطفال طيلة اليوم، الأمر الذي لقي استحسان الأباء و الأطر التربية التابعة للمؤسسات التعليمية.
أما اليوم الاثنين 08/05/2017، تميز بيوم دراسي، أطره العديد من الدكاترة والطلبة و ممثلي المؤسسات العمومية و الخاصة، بالإضافة الى جمعيات المجتمع المدني. وعرف هذا اليوم افتتاح متميزا في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا، حضره السيد يحيى الخالقي عميد كلية الاداب و العلوم الإنسانية، والسيد محسن ادالي نائب العميد، والسيد ممثل اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، و السيد يوسف البحي رئيس الخلية الولائية للتواصل بولاية أمن بني ملال والسيد رشيد طابوشي، مدير المديرية الجهوية للتجهيز و النقل، والسيدة امينة بورقيبة مديرة الوكالة الحضرية، والسيدة مديرة المديرية الجهوية للشباب والريضة، بالإضافة الى ممثلي المديرية الجهوية للصحة، و ممثلي احدى شركة التأمين بجهة بني ملال خنيفرة، والعديد من الفعليات الجمعوية و الحقوقية و الصحافية، الى جانب أستاذة وطلبة كلية الاداب و العلوم الإنسانية. وقد أشاد كل المتدخلين بجودة التي ابان عنها مختبر دينامية المشاهد و المخاطر والتراث، في التنظيم والتنيسق بين كل المشاركين، كما اشادوا بأهمية الإشكالية المطروحة للنقاش واختتم الملتقى في حدود الساعة السادسة مساء بكلمة للسيد يحيى الخالقي مدير مختبر المشاهد والمخاطر والتراث وعميد كلية الاداب والعلوم الإنسانية،والتي قدم من خلالها العديد من التوصيات، واثنى أيضا على الشركاء و الداعمين و عن اللجنة المنظمة. هذا بالإضافة الى العديد من ارتسامات المشاركين التي تؤكد على النجاح الباهر الذي حققه الملتقى و عن الاحترافية في التنظيم وأيضا جودة المداخلات المقدمة، والبرنامج المتنوع للملتقى.

الاخبار العاجلة