وراه الصحافة الجهوية والمحلية و الطلبة الباحثين فالاعلام فالجهة محتاجين تاهما للدعم… مجلس الجهة تايستمر فتهميش الصحافة الجهوية والمحلية وغايوقع اتفاقية مع معهد وطني فالاعلام وغايدعم الطلبة ديالو الباحثين =وثيقة الاتفاقية=

3 يناير 2024
وراه الصحافة الجهوية والمحلية و الطلبة الباحثين فالاعلام فالجهة محتاجين تاهما للدعم… مجلس الجهة تايستمر فتهميش الصحافة الجهوية والمحلية وغايوقع اتفاقية مع معهد وطني فالاعلام وغايدعم الطلبة ديالو الباحثين =وثيقة الاتفاقية=

تاكسي نيوز// خاص 

 

في خطوة تنم عن إصرار مصالح مجلس جهة بني ملال خنيفرة على تهميش الصحافة الجهوية، والتعامل بإستعلاء مع المواقع والجرائد الجهوية والمحلية. ففي الوقت الذي كان عدد من الزملاء بقطاع الصحافة بجهة بني ملال خنيفرة، ينتظرون من المجلس الجهوي توسيع مفهومه للجهوية الموسعة التي شملت جميع القطاعات بما فيها قطاع الصحافة، نجده يقصي الهيئات الصحافية والمواقع والجرائد الجهوية والمحلية، ويخرجها من أجندته.

ومناسبة هذا الكلام، عزم مجلس جهة بني ملال خنيفرة توقيع اتفاقية مع أحد المعاهد الإعلامية الوطنية بالرباط، تروم حسب بنود الاتفاق التي اطلعت عليها تاكسي نيوز، تبادل التجارب والدخول في شراكات التكوين والتأطير من الجانبين لفائدة الموظفين في الجانب الاعلامي، ولفائدة طلبة المعهد في جانب البحوث، بالاضافة الى ابرام مشاريع بين المجلس والمعهد دون ان يتم تحديد طبيعتها او مبالغ دعمها.

وتعهد مجلس الجهة في هذه الاتفاقية للمعهد، بالمساهمة في تنظيم الانشطة الإعلامية والنهوص بالمشهد الإعلامي بالجهة من خلال تدخلات المعهد الاعلامي، كما ينتظر المجلس بلورة الاعلام والتواصل، والتكوين والتكوين المستمر بينهما، بالاضافة الى الاستشارات المتخصصة، والتظاهرات المشتركة، والبحوث والدراسات، والتداريب الميدانية للطلبة الباحثين.

حتى لا نكون منغلقين، والحديث هنا غير موجه للمعهد الذي يبقى من حقه ان يبحث عن شراكات ومصادر لتمويل مشاريعه البحثية، ولكن المشكل يبقى داخل مجلس الجهة الذي هو الاخر من حقه الانفتاح وابرام مثل هذه الشراكات، لكن لا يستقيم ان يقوم بذلك سوى إذا كان قد فتح الباب أمام الصحافة الجهوية الجادة، و المقاولات الصحفية الصغرى الجهوية التي على وشك الانهيار والتي كان من المفروض من مجلس الجهة ان يأخذ بيدها ويخصص لها دعما سنويا، وذلك في إطار الجهوية الموسعة، كما يفعل مع باقي القطاعات التي يمولها، من سيارات ولوجيستيك أمني وصحي واقتصادي…

فمجلس جهة بني ملال خنيفرة أغلق أبوابه في وجه الاعلام المحلي والجهوي، إلا من رحم ربي من المقربين منه والسياسيين على الخصوص الذين لا يُغلق الباب في وجههم.

فقبل ان تعقد اتفاقيات مع مؤسسات خارج الجهة، فعلى المجلس الجهوي ان يعرف ان الاعلام الجهوي شريك أساسي له في بلورة مفهوم الجهوية، كما ان بهذه الجهة عدد من الصحافيين والصحافيات الأكفاء ولهم شواهدهم التي تؤهلهم للتكوين والتأطير،  ولهم من التجربة ما يجعلهم يقومون بنفس أدوار المؤسسات التي يريد مجلس الجهة ان تساعده على تكوين الموظفين في الاعلام، وكأن المجلس تتقاطر عليه الصحف من جميع بقاع العالم، ويريد لموظفيه ان يتفاعلوا مع هذه الصحف.

وهو توضيح للمجلس الجهوي، بخصوص دعم البحث العلمي، فان الطلبة بجهة بني ملال خنيفرة أولى به، ونحيط الى علم المجلس ان داخل الجامعة ببني ملال، طلبة وطالبات بسلك اجازة التميز في الصحافة والاعلام من أبناء الشعب المهمش بأقاليم الجهة في حاجة ايضا إلى دعم المجلس مثلهم مثل الطلبة الذين من المنتظر ان يشملهم هذا الدعم الحاتمي.

ونختم بالاستشارة التي يود مجلس الجهة ان يستفيد منها من مؤسسات خارج الجهة، فاننا نخبر مصالح المجلس انه وبعد اطلاعنا على مجمل الاتفاقيات، اكتشفنا خطأ وخلطا بين اتفاقيتين، وبعد توقيعهما، من المرجح ان يترتب عنه إلغاؤهما فيما بعد وتُعاد الأمور إلى نقطة الصفر.

نتطرق الى هذا الخطأ الواضح، اللهم إن كان هناك سوء توظيف للمفردات في هذه الاتفاقيات!

نص الاتفاقية :

 

الاخبار العاجلة