الاباء داخوا ومابقاو فاهمين والو!… الاساتذة دارو الاضراب وكاين لي مقري والوزارة دارت قرار لتعويض التلاميذ فالقرايا لي ضاعت منهم !

3 يناير 2024
الاباء داخوا ومابقاو فاهمين والو!… الاساتذة دارو الاضراب وكاين لي مقري والوزارة دارت قرار لتعويض التلاميذ فالقرايا لي ضاعت منهم !

مولاي محمد الوافي

 

غضب كبير يعم بين الأباء والأمهات وأولياء التلاميذ بسبب قرار الأساتذة مواصلة اضراباتهم هذا الأسبوع، رغم توصل النقابات الى اتفاق مع اللجنة الوزارية.

ومن الأباء من وجه اللوم لبعض الأساتذة الذين رفضوا الالتحاق بأقسامهم ، مؤكدين ان مصلحة التلميذ تبقى فوق كل اعتبار. فيما حيوا الأساتذة الذين التحقوا بأقسامهم مغلبين المصلحة العامة.

ووجه اخرون غضبهم لوزارة التعليم التي حملوها بالدرجة الأولى مسؤولية الهدر المدرسي، خصوصا ما وصفوه بالحلول الترقيعية التي أعلنت عنها أمس لتعويض التلاميذ في حصصهم عبر التمديد والدعم وتأخير الامتحانات، هذه الخطوة تبقى بدون فائدة مادام ان الأساتذة يتواجدون خارج الأقسام.

ومن جهة ثانية، أنهت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى علم التلميذات والتلاميذ وأسرهم وعموم المواطنين، أنها قد عملت على بلورة خطة وطنية متكاملة من أجل تدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي للتعلمات بالنسبة للتلميذات والتلاميذ بجميع الأسلاك الدراسية.

وفي بلاغ بهذا الخصوص توصلت به “أخبارنا”، فإن هذه الخطة التنظيمية ترتكز على عدد من التدابير والإجراءات، منها:

• تمديد السنة الدراسية بأسبوع إضافي بالنسبة للأسلاك الثلاثة؛

• تمكين المتعلمات والمتعلمين بالمستويات الإشهادية من غلاف زمني يتيح لهم إكمال البرامج الدراسية للمواد الإشهادية في ظروف بيداغوجية وديداكتيكية ملائمة؛

• التركيز في البرنامج الدراسي على التعلمات الأساس بالمستوى الدراسي الحالي، واللازمة كمُدخلات أساس خلال المستوى الدراسي الموالي؛

• تعزيز آليات الدعم التربوي من أجل مساعدة التلميذات والتلاميذ على تثبيت مكتسباتهم؛

• اعتماد المرونة في برمجة مواعيد الامتحانات الإشهادية؛

• تأجيل موعد إجراء الامتحانات الموحدة الوطنية والجهوية والإقليمية بأسبوع؛

• انطلاق الامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا يوم 10 يونيو 2024 بدل 03 يونيو 2024.

هذا، ومن أجل ضمان إنجاح هذه التدابير، فسيتم تعزيز التنسيق مع جميع الفاعلين والشركاء، مع العمل على ملاءمة أنظمة التدبير المعلومياتي للامتحانات، ومراعاة الخصوصيات المجالية لكل مؤسسة تعليمية، واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية، الإدارية والتربوية والمالية، جهويا وإقليميا ومحليا، بما فيها الخطط المحلية المفصلة للتنزيل الميداني.

وتضيف الوزارة، أنها إذ تقدم هذه المعطيات، فإنها تطمئن الأسر بأنها تعمل على اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان حق التلميذات والتلاميذ في تعليم ذي جودة، وتمكينهم من التعلمات الأساس واجتياز الامتحانات الإشهادية في أحسن الظروف، مع الحرص على تكافؤ الفرص بين الجميع، كما تدعو إلى تظافر جهود الجميع من أجل إنجاح هذه الخطة التربوية لتكييف تنظيم السنة الدراسية 2023/2024

الاخبار العاجلة