بالصور وبحال هد المنتخبين لي تايقولو الحق لي بغات الوقت … “شوهة” سوق أربعاء ايت اعتاب ومطالب اجتماعية تدفع مستشار جماعي للاحتجاج أمام الجماعة وفضح التسيير العشوائي والمطالبة بالتدخل

2 نوفمبر 2023
بالصور وبحال هد المنتخبين لي تايقولو الحق لي بغات الوقت … “شوهة” سوق أربعاء ايت اعتاب ومطالب اجتماعية تدفع مستشار جماعي للاحتجاج أمام الجماعة وفضح التسيير العشوائي والمطالبة بالتدخل

تاكسي نيوز / ايت اعتاب

 

هذه الصور المقززة هي جزء فقط من الوضعية الكارثية للسوق الأسبوعي الحالي أربعاء آيت أعتاب إقليم أزيلال.

 

فالسوق الأسبوعي الحالي، يقول صالح المسضق مستشار جماعي بنفس الجماعة،  ليس فقط تجمع إقتصادي واجتماعي لساكنة آيت أعتاب وكل الوافدين عليه و أهم مصادر إنعاش ميزانية الجماعة، بل هو بمثابة الوجه الحقيقي للجماعة وتعبير عن درجة إفلاسها وخير دليل على أن الزمن والتنمية قد توقفا في الجماعة لأكثر من جيل من الزمن.

وفي هذا الصدد، نظم المستشار الجماعي صالح مسضق وقفة احتجاجية أمس الأربعاء أمام الجماعة، للتعبير عن رفضه لهذا الواقع  ولسياسة التهميش التي تعاني منه كل مرافق الجماعة ولإيصال صوت الغضب والإحتجاج للمسؤولين من أجل التدخل لإصلاح وإعادة تهيئة كل مرافق السوق الأسبوعي لتكون وفق معايير الجودة العالية في التنظيم والتدبير وخلق كل شروط النظافة ومحاربة كل أسباب التلوث وأسباب انتقال الأمراض لتحقيق ولو شطر صغير وجزء يسير في مسار التنمية المستدامة، وذلك لتخفيف العناء على السكان وللرفع من مداخيل ميزانية الجماعة التي هي في حاجة لمشاريع مهيكلة كالتزود بالماء وتأهيل أزقة وشوارع مركز الجماعة وكل الدواوير التابعة لها وبناء الطرق وشق المسالك.

ويؤكد المستشار المحتج ان سكان الجماعة في حاجة لمشاريع مذرة للدخل ولمشروع التطهير السائل الذي أقبر مند سنوات دون الحديث عن دعم التمدرس (النقل المدرسي ودور الطلبة والطالبات وتوسيع الطاقة الإستيعابية للمدارس والإعداديات الثانويات..) وبناء مركز للتكوين لاستقطاب أفواج المغادرين للدراسة والذين يضطر جلهم لمغادرة الدراسة أو اللجوء لمراكز التكوين بالمدن الأخرى، دون نسيان قطاع الشباب والرياضة والثقافة الذي هو شبه مغيب إلا من مجهودات بعض الجمعيات المدنية.

 

وهذا هو السوق الذي قصد المستشار  في الطلب الموجه لرئيس المجلس قصد إدراج نقطة في دورة أكتوبر الماضي من أجل إصلاح وتهيئة مرافقه وتفعيل دفتر الشروط والتحملات الخاص به.. لكن مع كامل الأسف، يقول المستشار، كان رد الرئيس بمثابة رفض صريح وتنصله من المسؤولية الملقاة على عاتقه وإنكاره لكل الإختصاصات المسندة إليه في حماية البيئة ومحاربة كل أشكال التلوث وأسباب نقل الأمراض والأوبئة وفي حماية وحسن تدبير الأملاك العامة للجماعة.

 

الاخبار العاجلة