تاكسي نيوز / حسن عفوان
ما يقال عل سوق اللحوم الحمراء يقال على بائعي الدجاج بأولاد امبارك ، فلا حديث للساكنة سوى عن عرض الدواجن في ظروف لا تمت للصحة والسلامة بصلة ، كما أن طريقة ذبحها تمر في ظروف غير صحية ، حيث أن بعض الجزارة يذبحونه في أماكن مقززة ، بالإضافة إلى أن الأدوات التي تستعمل في عملية الذبح تكون غير نظيفة، وعملية الترياش بدورها تتم بطريقة مشمئزة ،إذ أن الماء الذي يستعمل في غالب الأحيان يكون غير صالح و يتواجد بإناء حديدي كله صدأ ، ويستعمل طوال اليوم ودماء «مسفوكة» في كل مكان، الأرضية، الجدران، حتى الطاولات المتواجدة بالقرب من مكان الذبح اكتست لونا قانيا أقرب إلى السواد، بالإضافة الى ان الريش متناثر بعشوائية، مخلفات الأمعاء وغيرها، ملقات بجنبات السوق ، مشاهد وكأنك تشاهد فيلم الرعب.
ويبقى خطر الثلوث وانتشار الأمراض يهدد الساكنة والسبب راجع الى غياب المصالح البيطرية للمراقبة و تخادل السلطات العمومية في بعض الاحيان.
وتتساءل الساكنة عن دور القائد ولماذا لا يقوم بجولات متعددة في النفود الترابي التابع له ، ويعاين النظافة و يقف على الحالة الكارثية بأم عينه.
وطالب متضررون المجلس الجماعي لاولاد امبارك وقائد قيادة اولاد امبارك و المصالح البيطرية للمراقبة البدء بالمبادرة لمحاربة هذا المشكل الذي يتفاقم و بشكل سريع .
هذا وفي تصريح لمواطن لتاكسي نيوز قال :”نتمتى ان نرى السوق الاسبوعي لاولاد امبارك بحلة جديدة و نظيفة تستوفي لشروط الصحة و السلامة لأننا لا نرضى بهدا الوضع وهذه الاوساخ المتراكمة المقززة”.
