العربي مزوني /صورة متداولة
وجه عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات واسعة الى ايت طالب وزير الصحة المغربي، بسبب زيارته الأخيرة إلى مستشفى الدريويش مرفوقا بعدد كبير من الصحافيين والمصورين الذين التقطوا صورا وفيديوهات توثق تدخلات الوزير وحرقته وتأنيبه للأطقم الطبية والتمريضية والادارية بسبب الاهمال الذي عاينه بقاعات الانتظار.
واعتبر عدد من المعلقين ان زيارة الوزير بهذه الطريقة لا تعدو سوى “تمثيلا” على المغاربة، ومحاولة لاقناع الرأي العام بتدخلات الوزارة، في الوقت الذي يؤكدون ان الواقع شيء اخر، وان الزيارات وجب ان تكون مفاجئة وسرية ودون عدسات الكاميرات.
وانتقد النشطاء تصوير المرضى في هذا المرفق، واقتحام خصوصياتهم، لاسيما وان بعضهم ربما يفضل ان لا يعرف عنه احد شيئا عن مرضه، بينما وزير الصحة يتجول بطلاقة ويسأل المرضى عن الصغيرة والكبيرة، لكن لم يسألهم هل يوافقون على تصويرهم ونشرهم، أم ان الوزارة استغلت حاجاتهم للعلاج وضربت حقهم في العلاج دون تشهير!
لكن ومن جهة أخرى، يرى معلقون اخرون، ان زيارة الوزير بهذا الشكل لها مايبررها، وأريد لها ان تكون عبرة لباقي المستشفيات، وهي رسالة لكل متهاون ان الوزير قد يفضحه مباشرة وامام الراي العام ودون مقص في الفيديوهات.
