فريكس المصطفى
في إطار العناية والرعاية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، لقضية الماء ذات الطابع الاستراتيجي، والتي كانت على الخصوص موضوع التوجيهات الملكية الهامة التي تضمنها خطاب افتتاح البرلمان في أكتوبر الماضي، وفي ظل الظرفية الحالية المتسمة بقلة التساقطات وانخفاض مستوى الفرشات المائية بإقليم بني ملال والجهة، وتراجع حقينة السدود؛
وفي إطار تتبع ومواكبة المكتب التنفيذي للمرصد المغربي لمكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان لتعزيز العدالة الاجتماعية للوضعية الراهنة للموارد المائية بإقليم بني ملال والجهة، وتعزيزا كذلك للمجهودات التي تمكن الفاعلين المعنيين بقطاع الماء بإقليم بني ملال وجهة بني ملال خنيفرة من إيقاف الإجهاد المائي واستغلال الموارد المائية ذات الأهمية للاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة لكل المواطنين؛
في هذا السياق، عقد المكتب التنفيذي للمرصد المغربي لمكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان لتعزيز العدالة الاجتماعية لقاءا تواصليا يوم الثلاثاء 30 ماي الجاري تحت إشراف رئيس المجلس الجماعي لبني ملال، وقد استعرض من خلاله الرئيس أحمد بدرة أهم التدابير والإجراءات التي اتخذها المجلس الجماعي في إطار التدبير العقلاني للموارد المائية بمدينة بني ملال استنادا الى دوريات وزير الداخلية في شأن مواجهة ندرة المياه و تماشيا مع العناية والرعاية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله لقضية الماء.
وينعقد هذا اللقاء في ظل الظرفية الحالية المتسمة بقلة التساقطات وانخفاض مستوى الفرشات المائية بالإقليم والجهة، وتراجع حقينة السدود، كما يأتي استرشادا بالتوجيهات الملكية السامية التي جعلت من إشكالية الماء أولوية حيوية لبلادنا، وتماشيا كذلك مع انخراط الحكومة في سلسلة من البرامج والإجراءات الهادفة الى مواجهة ندرة المياه، وكذا الرغبة في وضع خارطة طريق إقليمية وجهوية لمواجهة هذه الاشكالية.
