محمد الوافي
هي جريمة بشعة مكتملة الأركان اهتزت لها مؤخرا ساكنة طنجة، حين تم العثور على جثة سيدة مدفونة بخلاء ضواحي المدينة.
وتعود أطوار وفصول هذه الجريمة النكراء التي يقشعر لها البدن، حين توجه زوج لدى مصالح الأمن يبلغ عن اختفاء زوجته عن المنزل في ظروف مجهولة، لكن الارتباك الواضح في كلامه اثار شكوك المحققين الذين انطلقوا في بداية الامر في اتجاه البحث عن الزوجة المختفية، لكن وبعد مرور ايام من البحث، وتناسل معلومات تفيذ بوجود خلاف عميق بين الزوجين، اخذت الابحاث منحى اخر في اتجاه التحقيق مع الزوج، خصوصا بعدما سقط من منزله وتعرض لكسر في يده.
عزيمة المحققين في كشف الحقيقة جعلتهم يحاصرون الزوج بالعديد من المعطيات، لينهار اخيرا، ويعترف اليهم باقترافه للجريمة في حق زوجته، حيث قام بقتلها بعدما استدرجها الى خلاء ضواحي طنجة، ثم خنقها الى حد الموت، ودفنها هناك ليعود وكأن شيء لم يكن. ورافق الزوج المحققين الى الغابة، ودلهم عن مكان زوجته ، فقاموا باخراج جثتهم وسط دهشة الجميع، حيث استنكر الكل هذه الجريمة النكراء التي يبقى المتهم الاول فيها الزوج الذي انكر العشرة وقتل رفيقة دربه وام ابنته. هذا، وتم تقديم المتهم امام جنايات طنجة وتمت متابعته في حالة اعتقال في انتظار ان تصدر العدالة حكمها في حقه.
رحم الله الهالكة وصبر اهلها
إنالله وإنا إليه راجعون
