مع سوسو
رفعت فعاليات حقوقية ومدنية بمدينة سوق السبت من سقف مطالبها المُلحة ، منذ إحالة البرلماني و رئيس الجماعة الحضرية للفقيه بن صالح على سجن عكاشة بتهم جنائية، أبرزها له علاقة بشبهة تبديد المال العام، إذ ظهرت موجة شديدة من المطالب على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي المحلي، طالب من خلالها هؤلاء النشطاء من الجهات المختصة بضرورة النبش في ثروة وأملاك مجموعة من المنتخبين المحليين الذين تعاقبوا على التسيير الجماعي.
وطالبت ذات الفعاليات من مسؤولي المؤسسات الدستورية الرقابية في مقدمتهم “زينب العدوي” رئيسة المجلس الأعلى للحسابات ، بضرورة فتح تحقيق جدي وشامل في مصدر العقارات والأرصدة المالية وغيرها التي تعود ملكيتها لهذه العينة من المنتخبين أوأقاربهم ، الذين ظهر عليهم أثار الغناء غير المبرر في وقت قياسي ، بعدما كانوا لا يملكون مايتحوزونه حاليا و قبل انخراطهم في العمل السياسي ،إذ يكفي حسب تعليقات ذات النشطاء، التدقيق في تفاصيل ثروتهم للوقوف على طريقة وكيفية تحصيلهم عليها!
فهل سيتم فتح تحقيق شعاره من أين لك هذا؟
