حط رالي السيارات الكلاسيكية السياحي ( ألف واحة)، الرحال بمحطة الاستراحة بيترو ستار المحتضن الرسمي للرالي الكلاسيكي، والذي ينظم تحت اشراف الجامعة الملكية المغربية للسيارات العتيقة، والتي أختير لها هذه السنة الاطلسين الكبير والمتوسط، من خلال ستة مراحل.
ويشكل هذا اللحاق الكلاسيكي، مناسبة للمشاركين لاكتشاف المناظر الطبيعية الخلابة بالاطلسين الكبير والمتوسط، وكذا التعريف بالمؤهلات السياحة لجهة بني ملال خنيفرة وما تزخر به من ثروات طبيعية وجمالية، بالاضافة إلى إشراك الجمهور على طول مسافة الرالي الكلاسيكي للتعرف على تاريخ صناعة السيارات.
وعرفت هذه التظاهرة، مشاركة ازيد من 50 من هواة ركوب السيارات العتيقة من المغاربة والأجانب ( المغرب – فرنسا – انجلترا – الولايات المتحدة – ألمانيا – بلجيكا )، حيث تتوزع مراحل هذا السباق على ست مراحل، وتمتد على طول 1500 كلم، تتيح للمشاركين المزج بين متعة السياقة، واستكشاف المناظر الطبيعية الخلابة على امتداد الطرق التي سيمر منها الرالي (اكادير – طاطا – وارزازات – الراشيدية – زاوية الشيخ – بني ملال – بين الويدان – مراكش)
وفي تصريح بالمناسبة، أشار مدير اللحاق الكلاسيكي أحمد لغدير، الى ان هذه المرحلة تعتبر الاخيرة من لحاق السيارات الكلاسيكية السياحي، والتي تجمع بين بين الويدان (ازيلال) ومدينة مراكش بدون ترتيب.
واضاف، مدير اللحاق، إلى ضرورة التحفيز على الاهتمام بالسيارات الكلاسيكية العتيقة على المستوى الوطني، والتشجيع على استعمالها، وتثمين وتعزيز جاذبية بعض أصناف النشاط السياحي ذات القيمة المضافة العالية.
من جهته، قال الممثل التجاري لشركة بيترو ستار بجهة بني ملال خنيفرة محمد العمراوي، انه تم استقبال رالي السيارات الكلاسيكية بمحطة بيترو ستار الراعي الرسمي للرالي، للتعريف بمنطقة واد العبيد (اقليم ازيلال)، وكذا بتراث المنطقة.
واضاف العمراوي، أن هذا السباق من خلاله يتم التعرف على العادات والتقاليد وكذا مميزات المناطق التي مر منها الرالي، والذي وضعت له السلطات المغربية كافة الاجراءات لإنجاحه على جميع المستويات.
للإشارة فإن جمعية “نادي سوس للسيارات الكلاسيكية” التي تأسست في شتنبر 2007، ويرأسها أحمد الغدير، تجمع نخبة من ملاكي السيارات العتيقة المولعين بسياقة هذا الصنف من المركبات العتيقة . ويسعى النادي لجمع هواة السيارات الكلاسيكية في إطار شبكة على الصعيد الوطني، وذلك قصد التعريف بهذه الهواية والترويج لها على الصعيد العالمي.
