خاصهم حل!… أسر شهد،اء ومفقودي و أ،سرى الصحراء المغربية يستنكرون إفراغ منازلهم ويطالبون بحقوقهم المشروعة  

25 أبريل 2023
خاصهم حل!… أسر شهد،اء ومفقودي و أ،سرى الصحراء المغربية يستنكرون إفراغ منازلهم ويطالبون بحقوقهم المشروعة  

تاكسي نيوز

 

 

افاد، بيان توصل به الموقع، للجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي و أسرى الصحراء المغربية، انها تلقت باستنكار وأسف شديدين ما تتعرض له أسر شهداء الوحدة الترابية،بحي النقيب بلميلودي بمدينة وجدة، من ضغوطات واستفزازات وعنف رمزي يتجسد في إفراغهم من منازلهم التي يقطنون بها منذ عقود، دون مراعاة لحرمة الشهداء الذين استرخصوا أرواحهم، وجسدوا رمزا وعنوانا بارزا للتضحية والفداء و نكران الذات من أجل وحدة الوطن وتماسكه وصموده في وجه الأطماع الخارجية التي تستهدفه، وسطروا بدمائهم تاريخا مشرفا سقوا به تراب الصحراء المغربية.

لكن هيهات كل هذا، يضيف البيان، قوبل بالجحود و النكران والخذلان، وهو سلوك سيتسبب في تنامي ظاهرة الحقد الذي يتغلغل في نفوس الأفراد ويكون انطباعا تشاؤميا يفقدهم الأمل في دولة تتنكر لخدامها الأوفياء، كما تنكرت وضربت عرض الحائط كل التعليمات الملكية السامية القاضية بتوفير السكن لأسر الشهداء و تفويته لقاطنيه.

وتساءلت الجمعية عن من يقف حجرة عثراء أمام التسوية الحقوقية لملف أسر شهداء حرب الصحراء المغربية ؟ ومن وراء هذا التصرف الشاذ والأرعن؟ ومن يمارس سياسة التسويف والمماطلة لكي لايستفيذ باقي أسر الشهداء من السكن أو البقع الأرضية التي تم التسويق لها عبر الإعلام العمومي دون تقديم أي برنامج واضح لاستفادة الأسر الغير المستفيدة (حقوق مع وقف التنفيذ)؟

كلها تساؤلات، يقول البيان، تخالج هذه الفئة التي لم تعد تثق في أي مسؤول كيفما كانت رتبته أو منصبه . باستثناء صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس نصره الله ،القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركان الحرب العامة ،الذي يعي ويستشعر جسامة استشهاد جنوده في سبيل الوحدة الترابية للمملكة الشريفة “” “إننا لنستحضر بكل تقدير جميع الذين قدموا حياتهم في سبيل الدفاع عن الصحراء، فهناك أمهات وآباء من جميع أنحاء الوطن فقدوا أبناءهم في الصحراء، وهناك أرامل تحملن أعباء الحياة وحدهن،وأيتام لم يعرفوا حنان الأب من أجل الصحراء، وهناك شباب فقدوا حريتهم وعاشوا أسرى لسنوات طويلة في سبيل الصحراء “” ” (مقتطف من الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكر 39 للمسيرة الخضراء)

وتتساءل الجمعية ذاتها عن موقع أسر شهداء الوحدة الترابية من مضمون خطاب صاحب الجلالة تساؤل موجه لكل المسؤولين على ملف شهداء الصحراء المغربية.

وأمام هذا الوضع المقلق والتصرفات اللامسؤولة اتجاه أسر شهداء حرب الصحراء المغربية ،فإن الجمعية حملت في بيانها المسؤولية لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين، و وكالة السكنى والتجهيزات العسكرية و القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية،التي تركت أسر شهداء حرب الصحراء المغربية تعيش الفقر والتهميش البطالة والأمراض و الإحباط…  لما يناهز 48 سنة، بسبب نهجها لسياسة أحادية( دون إشراك المعنيين) لا تستجيب لمطالب و تطلعات هذه الفئة. يختم البيان الجمعية.

الاخبار العاجلة