مع سوسو/الصورة مضببة من المصدر (مصدر الصورة:مجلس الجهة)
دازت الدورة ديال مجلس جهة بني ملال خنيفرة، وتمت المصادقة على مجموعة من المشاريع، ولكن هد المشاريع وصفتها مصادر مهتمة بالشأن الجهوي، بلي هي باهتة بزاف ولا ترقى الى انتظارات ساكنة الجهة ولا تتماشى حتى مع البرنامج الانتخابي لي كان واعد به بركات السكان خلال الانتخابات.
هد المشاريع تراوحت مابين الربط بالماء والواد الحار وبعض الطرقان و بناء ملعب نصف اولمبي بالفقيه بن صالح، وتأهيل وادي زم ودمنات، واقتناء عقارات…، وطبعا هد المشاريع راها مزالت غا حبر على ورق وغادي تبقى تسنى واش غاتخرج للواقع او ان بعضها غادي يبقى يتعدل ويدوز تاني فالدورات حتى يتنسى.
الساكنة فالحقيقة خاب الأمل ديالها بزاف فمجلس الجهة، لي تايبان ولى مؤخرا تايتخبط وماقدرش يعطي مشاريع تنموية حقيقية، حيت هدشي ديال الواد الحار والما والضو، راه غا الجماعات الترابية والمجالس الاقليمية يقدرو يديروهم، اما مجلس الجهة فالدور ديالو تنموي رائد، الناس تاتسنا منو مشاريع تخلق فرص الشغل، واستقطاب الاستثمارات الكبرى، وعقد شراكات مع دول كيفما كان تايدير المجلس السابق لي كان تايترأسو ابراهيم مجاهد، ويستقطب ايضا مستثمرين بالمغرب وتشجيعهم على فتح شركات ومعامل، وهدشي طبعا هو لي غادي يخلق فرص العمل للشباب، وفي نفس الوقت غادي يحرك عجلة التنمية بالاقاليم، أما إلى عولنا على الواد الحار والما راه حتى تنمية حقيقية ماغادي تكون.
