الدرك الملكي وأسرة التعليم ببني ملال والمرصد المغربي لمكافحة الفساد يخلدون اليوم الوطني للسلامة الطرقية

23 فبراير 2023
الدرك الملكي وأسرة التعليم ببني ملال والمرصد المغربي لمكافحة الفساد يخلدون اليوم الوطني للسلامة الطرقية

فريكس المصطفى / تاكسي نيوز

 

 

في إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، وسعيا إلى تربية الناشئة على احترام مبادئ التربية الطرقية، وبشراكة مع درك كوكبة الدراجين بطريق السيار بني ملال التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي ببني ملال والمرصد المغربي لمكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان ببني ملال لتعزيز العدالة الاجتماعية، نظمت مدرسة وادي درنة بمنطقة أولاد يعيش بني ملال يوما تحسيسيا توعويا حول السلامة الطرقية من خلال عرض دروس نظرية وأخرى تطبيقية تتعلق بالتشوير الطرقي وضرورة احترام قانون السير، حيث أعدت في هذا السياق عناصر درك كوكبة الدراجين بطريق السيار بني ملال تحت التأطير الفعلي لقائدها المقتدر المساعد الاول ترحبي الحسن برنامجا متنوعا للتحسيس والتوعية بأخطار حوادث السير ونشر ثقافة السلامة الطرقية لفائدة تلميذات وتلاميذ مدرسة وادي درنة.

افتتح النشاط بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها الاستماع للنشيد الوطني، بعد ذلك ألقى السيد مدير مدرسة وادي درنة كلمة ترحيبية رحب من خلالها بالحضور الكريم، وشكر كل الجهات التي ساهمت في إنجاح هذا اللقاء التحسيسي بما في ذلك الأطر الادارية والتربوية والاساتذة والتلاميذ الذين ساهموا بشكل متميز في إغناء وإنجاح هذا النشاط التوعوي التحسيسي، بعد ذلك أعطيت الكلمة لكل من ممثل درك المركز الترابي بني ملال والسيد قائد درك كوكبة الدراجين طريق السيار بني ملال الذين رحبوا بالحضور،حيث قدموا عدة نصائح للتلاميذ حول الاستعمال الصحيح للطرق والتدابير والاحتياطات الواجب اتخاذها من طرف الراجلين وسائقي الدراجات في صفوف الأطفال تجنبا لوقوع حوادث سير بين مساكنهم ومؤسساتهم التعليمية، بهدف الاستفادة منها وتبنيها وتلقينها لغيرهم من الزملاء وأفراد العائلة.

كما قدم كذلك ممثل الوقاية المدنية دروس نظرية وتطبيقية لتحسيس الأطفال وتوعيتهم بأهمية السلامة الطرقية وخطورة حوادث السير، وذلك من خلال إحداث ساحة تدريبية نموذجية ضمت ملتقيات طرقية وعلامات للتشوير العمودي والأفقي، وكذا حلبة مصغرة لشرح قواعد احترام السير ضمت مجسمات عبارة عن ملتقى طرقي وعلامات التشوير ومعدات مختلفة وممر للراجلين.

أما الفترة الزوالية من هذا النشاط والتي انتقل فيها كل من عناصر وقائد كوكبة درك الدراجين بطريق السيار بني ملال رفقة أعضاء المرصدين التنفيذي والإقليمي لمكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان لتعزيز العدالة الاجتماعية الى الطريق الوطنية رقم 8 بالقرب من مطار بني ملال حيث تمت مناقشة عدة بنود من مدونة السير الجديدة من خلال طرح عدة أسئلة حول أنواع المخالفات الطرقية ونظام التنقيط وحجز رخصة السياقة وحزام السلامة وعلامات التشوير…، كما تم إطلاع أعضاء المرصدين على أحدث الآليات التي أصبح جهاز الدرك الملكي يعتمدها للكشف عن مراقبة السرعة من طرف السائقين والإجراءات القانونية الصارمة التي تطبق في حق كل سائق تجاوز السرعة المسموح بها في الطريق، و للإشارة فقد اعتمد رجال حرمو خلال هذا اللقاء التوعوي على معدات جد متطورة في مجال المراقبة الدقيقة لضبط السرعة المتجاوزة والغير المسموح بها في مجال النقل الطرقي.

واعتبارا للدور الطلائعي الذي أبان به قائد درك كوكبة الدراجين للطريق السيار بني ملال وعناصره من خلال اعتمادهم تقنية التواصل المعتمدة في النشاط مع الناشئة المدرسية، استفادت كثيرا هذه الأخيرة من الشروحات والدروس الخاصة بالسلامة الطرقية والتي أفادتهم بكثير،حيث لقي هذا النشاط استحسانا متميزا من طرف التلاميذ وأوليائهم وكذا الجهات المهتمة، وفي ختام النشاط نوه رئيس وأعضاء المرصدين التنفيذي والإقليمي لمكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان لتعزيز العدالة الاجتماعية بالسيد القائد الجهوي للدرك الملكي بني ملال على مجهوداته المتميزة وعلى إشرافه المحكم على تنظيم هذا اللقاء التحسيسي الهادف الى توعية الناشئة بمخاطر ٱفة حوادث السير، كما توجه رئيس المرصد بأسمى معانى الشكر والتقدير الى السيد القائد الاقليمي للدرك الملكي بني ملال على مجهوداته المحمودة في إنجاح هذا اليوم التحسيسي .

واعتبارا للدور الحيوي الذي تلعبه مختلف ولايات وعمالات وأقاليم المملكة في البلورة الفعلية للتوجهات الحكومية في مجال السلامة الطرقية وفي إعداد وتنفيذ المخططات الجهوية المنبثقة عنها،فإن هذا النشاط التحسيسي يهدف أساسا إلى التذكير بالتوجهات الاستراتيجية في مجال محاربة حوادث السير ، وحث مختلف الفاعلين العموميين والخواص ومكونات المجتمع المدني على مواصلة التعبئة وتكثيف الجهود في مجال السلامة الطرقية، الى جانب اشعار كافة فئات مستعملي الطريق بدورهم الأساسي في التقليص من عدد حوادث السير وعواقبها الاجتماعية والاقتصادية الوخيمة،وكل هذا يدخل في إطار الإستجابة للعناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره لموضوع السلامة الطرقية

الاخبار العاجلة