هاهما حصلو… رجال الدرك الملكي يقودون حملة تمشيطية واسعة ويعتقلون “فراقشية” روعوا الفلاحين وشفرو عدد كبير من الاغنام والابقار بإقليم خنيفرة

10 يناير 2023
هاهما حصلو… رجال الدرك الملكي يقودون حملة تمشيطية واسعة ويعتقلون “فراقشية” روعوا الفلاحين وشفرو عدد كبير من الاغنام والابقار بإقليم خنيفرة

تاكسي نيوز/خنيفرةصورة من الارشيف

 

باشرت عناصر الدرك الملكي بمختلف تلاوينها بالمراكز القضائية و الترابية التابعة للقيادة الاقليمية للدرك الملكي بخنيفرة، حملات تطهيرية واسعة ومكثفة، وذلك في إطار مكافحة الجريمة، ومحاربة جميع الظواهر الإجرامية الخطيرة، بشتى أشكالها وأنواعها وألوانها، حيث مكنت هذه العمليات المتفرقة على مستوى النفوذ الترابي لعمالة إقليم خنيفرة، من توقيف و إعتقال المدبر الرئيسي ورفيقه لعصابة “الفراقشية” الخطيرة المتخصصة في سرقة المواشي، بعدة أماكن بإقليم خنيفرة، التي زرعت الرعب و الخوف في نفوس الفلاحين مما اضطروا للسهر ليلا خوفا من سرقة مواشيهم، حيث أن المصالح ذاتها رسمت خططا أمنية محكمة ترتكز بالأساس على عملية التواصل الواسع و المباشر مع مربي المواشي، وحثهم على ربط الإتصال المباشر بالدرك الملكي، الذي يوجد على أهبة الإستعداد للتدخل و التجاوب السريع للقضاء على ظاهرة “الفراقشية”.

وأوضحت المصادر لجريدة لـ “تاكسي نيوز” أن إعتقال المتهم وشخص ثان في هذا النشاط الإجرامي الخطير جاء بعد التحريات التي قامت بها مصالح الدرك الملكي بإقليم إثر توالي سرقة مواشي صغار الفلاحين و الكسابة بمجموعة من القرى و المداشير خاصة تلك التابعة لإقليم خنيفرة( القباب، كروشن، لهري، كاف النسور )، وهو شخص في عقده الخامس، ينحدر من مدينة خنيفرة وسجله العدلي حافل بالسوابق القضائية.

ولازالت هذه العمليات التمشيطية المتفرقة، التي تم تفعيلها قرابة أسبوع تقريبا، على مستوى جميع الجماعات الترابية، التابعة نفوذيا لدرك سرية إقليم خنيفرة، متواصلة حتى حدود الساعة، بهدف تجفيف منابع الجريمة، و التصدي للمخالفين المتورطين في السرقة وحيازة وترويج وتوزيع الممنوعات، و مصادرة المخدرات و الأسلحة البيضاء، و توقيف المروجين وتقديمهم أمام العدالة، قصد اتخاذ المتعين في شأن المنسوب إليهم.

و تندرج هذه التدخلات الأمنية، وفق مصادر موثوقة، التي أشرفت عليها عدد من عناصر المركز القضائي، ومصالح درك مختلف المراكز الترابية، التابعة نفوذيا لدرك سرية خنيفرة، في إطار العمليات الأمنية النوعية، التي تهدف إلى التصدي الإستباقي، لمختلف مظاهر الجريمة و محاربتها، إلى جانب تعزيز إحساس المواطنين والمواطنات، بالأمن والأمان و الإطمئنان، وإزالة كل الشوائب الأمنية بالإقليم.

 

وقد أثمرت أيضا هذه الحملات التطهيرية والتحسيسية الواسعة، التي سخرت لها موارد بشرية و لوجيستيكية، تابعة للدرك الملكي بالقيادة الجهوية لخنيفرة، عن إيقاف العديد من أشخاص من ذوي السوابق القضائية، من ضمنهم مطلوبين لدى العدالة، لتورطهم في قضايا إجرامية مختلفة، تتعلق أغلبها بالإتجار وحيازة المخدرات وإستهلاكها.

وقد خلفت هذه التحركات الأمنية، التي قادتها عناصر الدرك الملكي بخنيفرة، إرتياحا و إستحسانا لدى ساكنة الجماعات المستهدفة، وصرامتها في التصدي لتجليات الجريمة، و إستتباب الأمن و النظام العام، وهي رسالة واضحة من المسؤولين الإقليمين للدرك بخنيفرة، مفادها لا تهاون ولا تسامح مع كل الإختلالات الأمنية، والظواهر التي من شأنها زعزعة أمن و أمان ساكنة إقليم خنيفرة.

الاخبار العاجلة