افاد بيان لجماعة اولاد يوسف توصل به الموقع ، ان رئيس وأعضاء مجلس جماعة أولاد يوسف يستنكرون ما اقدم عليه الرئيس التونسي قيس سعيد من استقبال لزعيم المنظمة الارهابية الانفصالية (البوليساريو) ، و سجلوا اسفهم على هذه الخطوة غير الموفقة و ما تشكله من تطور خطير وانزلاق غير مسبوق في العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.
وأكد البيان ذاته ، بان سقطة الرئيس التونسي لن تؤثر على عدالة المواقف المغربية وقوتها بخصوص مغربية الصحراء وجدية خيار الحكم الذاتي ولا ادل على ذلك من تزايد فتح القنصليات للدول بمدينتي الداخلة والعيون.
واعتبر البيان ان هذا الموقف المستفز يعد ضربا صارخا للخيار والبناء المغاربي الوحدوي ونزوعا نحو التجزئة والتقسيم المرفوض من معظم الدول.
وجدد أعضاء مجلس الجماعة، في بيانهم، تشبتهم بما جاء في خطاب عاهل البلاد الملك محمد السادس نصره الله وايده، الذي وضح وبين ان زمن الغموض في المواقف بخصوص مغربية الصحراء قد انتهى، وحل مكانه زمن الوضوح ومعرفة الصديق من العدو.
ستبقى الصحراء في مغربها ولا نامت اعين اعداء الوطن ومرتزقة البوليساريو.يختم البيان.
