بشرى للباحثين والباحثات وخطوة مزيانة والأولى من نوعها بالجهة… مركز معابر يعلن عن استكتاب العدد الأول من مجلة معابر في التاريخ والتراث والثقافة والتنمية بجهة بني ملال خنيفرة 

31 يوليو 2022
بشرى للباحثين والباحثات وخطوة مزيانة والأولى من نوعها بالجهة… مركز معابر يعلن عن استكتاب العدد الأول من مجلة معابر في التاريخ والتراث والثقافة والتنمية بجهة بني ملال خنيفرة 

تاكسي نيوز/الصورة من الأرشيف

 

أعلن مركز معابر للدراسات في التاريخ والتراث والثقافة والتنمية بجهة بني ملال خنيفرة ، عن استكتاب العدد الأول لمجلة معابر ، وهو مولود جديد الاول من نوعه بالجهة ،و الذي سيفتح الباب في وجه اسهامات ومشاركات الباحثين والباحثات في التاريخ الجهوي والتراث المادي واللامادي والتراث الشفهي والتراث المخطوط والمكتوب وتاريخ تادلا في العصر الوسيط والحديث ، وغيرها من المواضيع العلمية المهمة التي من شأنها إغناء الحقل المعرفي والثقافي بالجهة ، والمساهمة بشكل كبير في التنمية الجهوية .

 

وفيما يلي تفاصيل استكتاب العدد الأول وشروط المشاركة كما وضعتها لجنة التنسيق والتواصل :

 

تعد الكتابة في مجال التاريخ والتراث والثقافة وأبعادها التنموية من الأهداف الأساسية لمراكز الدراسات والأبحاث داخل الجامعة وخارجها، وقد أخذ مركز مركز معابر للدراسات في التاريخ والتراث والثقافة والتنمية بجهة بني ملال خنيفرة على عاتقه الاسهام في الكتابة التاريخية حول تاريخ مجال تادلا والاطلسين الكبير المركز والمتوسط بشكل خاص وتاريخ المغرب بصفة عامة. وجاء إحداث مجلة معابر في التاريخ والتراث والثقافة والتنمية بجهة بني ملال خنيفرة تكملة للمشروع العلمي الكبير الذي بدأ مع تكوينات أكاديمية علمية (ماستر، دكتوراه..) تهتم بالتاريخ والتراث المحلي والجهوي بأبعاده التنموية، وفي هذا السياق فإن هدف المجلة يتجلى في تشجيع البحث العلمي من خلال مقالات علمية تتعلق مواضيعها بكل ما له علاقة بالتاريخ والتراث المحلي لجهة بني ملال خنيفرة خصوصا والتاريخ المحلي لباقي جهات المغرب على العموم. نستهدف بذلك رسم مقاربات جديدة هدفها معالجة قضايا لازالت مغيبة في الكتابة التاريخية بالمغرب. ووعيا من هيئة تحرير المجلة بالتغيرات التي يعرفها المغرب حاليا خاصة على مستوى التقطيع الجهوي، فإن المجلة ستهتم ضمن أعدادها بالمزاوجة بين الشق العلمي في المقالات والبعد التنموي من أجل جعل البحث العلمي عنصرا من عناصر التنمية (خاصة مواضيع التراث) لوضع حد للقطيعة بين العلمي الأكاديمي والتنموي.

 

تتعدد مداخل الكتابة التاريخية وتتنوع حسب المنهج المعتمد وموضوع الكتابة إضافة إلى المادة الوثائقية التي يتم الاشتغال عليها من أجل الكتابة، وإذا أخذنا بعين الاعتبار النقص الحاصل على مستوى المادة الوثائقية خلال مراحل خاصة من تاريخ المغرب عموما وتاريخ مجال تادلا على الخصوص فإن فتح الباب أمام البحث العلمي التاريخي ليشتغل على أنواع أخرى من الوثائق يعد ضرورة ملحة. ويعد الانفتاح على مناهج جديدة في الكتابة التاريخية موضوعا لا يقل أهمية، إذ أن الاهتمام بالتاريخ الجهوي والمحلي يأتي في مقدمة الأولويات التي يجب الارتكاز عليها من أجل جمع المادة التاريخية بالانطلاق مما تملكه الأسر والمؤسسات المحلية من رصيد وثائقي وتصنيفه وتحقيقه ودراسته، كما أن الانطلاق من تجارب دولية ووطنية حول الكتابة التاريخية الجهوية أمر لا يمكن إنكار أهميته لكونه يقدم تجارب في رسم علاقة التاريخ بمختلف العلوم والاستفادة من هذه الأخيرة لاستنباط المادة التاريخية.

 

يعد الاشتغال على التراث بمختلف أنواعه مدخلا مهما للكتابة التاريخية، فالتراث المادي يتيح إمكانات مهمة للكتابة التاريخية باعتباره يحتفظ على مكونات مادية يمكن اعتبارها وثائق تاريخية مثل النقوش الصخرية والمخازن الكهوف والمقابر والأدوات القديمة واللقى الاثرية ومختلف أشكال المعمار. يضاف إلى ذلك ما يقدمه التراث اللامادي من تمظهرات للتاريخ والثقافة من خلال مختلف أشكال الرواية الشفوية والحكايات الشعبية وأشكال التعبير اللفظي وغير اللفظي المتبقى في الممارسات اليومية للناس.

 

ويمكن القول ان التراث المخطوط من أهم مظاهر التراث في علاقته بالتاريخ إذ يمتاز بغنى على المستوى المضموني بما يحتويه من مادة علمية مكتوبة تحتاج إلى نوع من الدراسة والتحقيق لبيان سياقها التاريخي والثقافي الذي أنتجت فيه، كما يمكن أن تتضمن حديثا عن الأحداث والأشخاص الذين ساهموا في الفعل التاريخي لمرحلة يكون المؤلف شاهدا عليها.

 

إن مختلف أشكال التراث التي تحدثنا عنها سابقا تساهم بشكل من الأشكال في توفير أرضية للكتابة التاريخية بالمغرب عموما وبجهة بني ملال خنيفرة ومجال تادلة بشكل خاص. كما تستهدف المجلة فتح باب المقارنات بين تاريخ جهة بني ملال خنيفرة وباقي جهات المغرب من خلال استحضار تجارب خاصة في الكتابة التاريخية الجهوية بهذه الجهات.

 

لذلك ارتأت هيئة تحرير مجلة معابر في التاريخ والتراث والثقافة والتنمية بجهة بني ملال خنيفرة في عددها الأول فتح المجال للباحثين في التاريخ والعلوم المساعدة له والطلبة الباحثين بسلك الدكتوراه واستكتابهم في العدد الأول منها لنشر نتائج أعمالهم البحثية ومقالاتهم في المحاور الآتية:

_ مناهج كتابة التاريخ الجهوي؛

_ تجارب في كتابة التاريخ الجهوي؛

_ التاريخ الجهوي ومداخل الكتابة التاريخية؛

_ التراث المادي واللامادي بجهة بني ملال خنيفرة؛

_ التراث الشفهي لجهة بني ملال خنيفرة؛

_ التراث المكتوب والمخطوط بجهة بني ملال خنيفرة؛

_ تاريخ تادلة الوسيط والحديث؛

مواعيد هامة:

آخر أجل لتلقي المقالات كاملة ونهج السيرة العلمية للباحث: 22/10/2022

تاريخ الإعلان عن المقالات المقبولة: 20/11/2022

آخر أجل للتوصل بالمقالات النهائية بعد إدخال ملاحظات اللجنة العلمية: 04/12/2022

شروط المشاركة:

أن يندرج المقال ضمن أحد محاور الاستكتاب.

أن يتصف بالجدة، ويتقيد بالمنهجية العلمية.

ألا يكون منشورا، أو موضوع مشاركة سابقة.

تخضع جميع المقترحات المتوصل بها للتحكيم العلمي من قبل اللجنة العلمية للمجلة.

لغات النشر:

العربية والفرنسية والإنجليزية.

تنسيق العدد:

دة سعاد بلحسين

د لحسن الصديق

د محمد نصيحي

للتواصل:

تبعث الملخصات والمقالات النهائية للعنوان التالي: revuemaabir@gmail.com

الجهة المنظمة:

مركز معابر للدراسات في التاريخ والتراث والثقافة والتنمية
بجهة بني ملال خنيفرة

سيتم نشر أوراق الاستكتاب حسب المحاور كلما أمكن ذلك

مركز معابر للدراسات في التاريخ والتراث والثقافة والتنمية بجهة بني ملال خنيفرة
استكتاب العدد الأول
07 يوليوز 2022

استمارة المشاركة

الاسم والنسب: محور المشاركة:
الصفة العلمية: عنوان المشاركة:
المؤسسة: البريد الالكتروني:
ملخص المقال
…………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..

نص المقال كاملا:
…………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………

قواعد النشر بالمجلة:

– تخضع المواد التي تتوصل بها المجلة، بعد قبولها المبدئي من هيئة التحرير، للتحكيم السري من قبل لجنة علمية؛

– ترفق المساهمات المقدمة للنشر بملخص مركز في فقرة أو اثنتين باللغة العربية ولغة المادة المقدمة للنشر إذا كانت غير العربية؛

– يرفق المؤلف مساهمته بموجز لسيرته العلمية والمهنية، في حدود صفحة واحدة، متضمنة لصورة تعريف فوتوغرافية؛

– للمجلة الحق في نشر المواد التي تتوصل بها في العدد المناسب؛

– للمجلة الحق في أن تطلب من المؤلف إجراء التعديلات التي تراها لجنة التحكيم ضرورية قبل نشر المادة المعنية بالتعديل؛

– لا تنشر المجلة في أعدادها المواد المنشورة أو المقدمة للنشر بمنابر ورقية أو إلكترونية أخرى، وتعُدُّ المجلة إرسال المواد للنشر بها تعهدا من المؤلف بذلك؛

– ترسل المواد المقدمة للنشر إلى البريد الإلكتروني للمجلة: revuemaabir@gmail.com

– يجب ألا تزيد المادة المقدمة للنشر 6000 كلمة، وألا تقل عن 1500 كلمة، وتحرر المساهمات المقدمة باللغة العربية بخط (Sakkal Majalla) بحجم 16 في المتن، و12 في الهامش، وتحرر العناوين بالخط نفسه، والحجم بالنمط العريض، وتحرر المساهمات بغير اللغة العربية بخط (Times New Roman) من حجم 12 في المتن، و10 في الهامش؛

– تثبت الإحالات بطريقة آلية في نهاية كل صفحة، وفق ترقيم متتابع؛

– تثبت الإحالات وفق نظام التوثيق: MLA وفق ما يأتي:

– الكتب الفردية: اسم المؤلِّف لقبه، عنوان الكتاب، البلد، دار النشر، سنة النشر، الجزء، الطبعة، الصفحة.

– المقالات والمساهمات ضمن مجلة أو كتاب جماعي: اسم الكاتب ولقبه، “عنوان المقال”، عنوان المجلة أو الكتاب الجماعي، دار النشر، العدد، السلسلة، السنة، الصفحة.

– الأطروحات: اسم الباحث ولقبه، “عنوانها”، نوعها، التخصص، الكلية، الجامعة، السنة، الصفحة.

– يشار إلى المراجع في المرة الثانية بعبارة: مرجع مذكور، أو باختصار: م.س. مع ذكر الصفحة.

– تثبت قائمة المصادر والمراجع في نهاية المقالة، مرتبة ترتيبا ألف بائيا، وفق ما هو مبين أعلاه، دون ذكر رقم الصفحة.

– يطبق النظام نفسه فيما يخص المراجع المثبتة بلغة أجنبية، مع الحفاظ على نوع الخط وحجمه المتوافق مع اللغة المثبت بها.

الاخبار العاجلة