فطاح عامل خنيفرة يشرف على تنصيب 3 قياد جدد ويؤكد تلقيح 75 ٪ من المواطنين المستهدفين ويُشيد برجال بالسلطات المحلية والأمنية والأطقم الصحية

19 فبراير 2021
فطاح عامل خنيفرة يشرف على تنصيب 3 قياد جدد ويؤكد تلقيح 75 ٪ من المواطنين المستهدفين ويُشيد برجال بالسلطات المحلية والأمنية والأطقم الصحية

تمت يومه الجمعة 19 فبراير 2021 على الساعة الحادية عشرة صباحاً بمقر عمالة اقليم خنيفرة عملية تنصيب ثلاثة من رجال السلطة بالإقليم ، أشرف عليها محمد فطاح عامل الإقليم ، بحضور المنتخبين والسلطات القضائية والمحلية والامنية، و رؤساء المصالح الخارجية وممثلو الفعاليات المحلية والمجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام. ويتعلق الأمر بكل من :

 

· عبد الغاني حمودان، الذي تم تعيينه قائدا على قيادة موحى احمو الزياني؛

· المهدي بن العراضي، الذي تم تعيينه قائدا على قيادة ايت اسحاق؛

· أبو بكر برشي، الذي تم تعيينه قائدا على قيادة كروشن؛

وقد أشار عامل الاقليم، في كلمته، إلى أن عملية التنصيب هاته، تدخل في إطار حركة انتقالية جزئية تخص هيئة رجال السلطة على صعيد الاقليم، وتهدف الى إعطاء دينامية جديدة لفرق رجال السلطة بالإقليم ومنح نفس جديد في عملهم، خاصة بعد تعبئة ميدانية مستمرة في ظل المتطلبات المتواصلة لتدبير جائحة كورونا و متطلبات الحملة الوطنية للتلقيح، وذلك في إطار ملاءمة قدرات رجال السلطة مع المعطيات الميدانية،تكريسا لسيـاسة القرب والاستـجابة لحاجيات ومتطلبات الساكنة المحلية .

كما استعرض بالمناسبة، معطيات حول الوضعية الوبائية وعملية التلقيح بالإقليم ، مُشيرا الى أنه تم الى حدود يوم الخميس 18 فبراير 2021 استفادة ما يقارب 75% من الفئات المستهدفة، على أن يتم في غضون الايام المقبلة استكمال العملية موازاة مع الشروع في إعطاء الجرعة الثانية من اللقاح للذين استفادوا من الجرعة الأولى؛ مؤكدا على ضرورة التعبئة الشاملة على جميع المستويات وتظافر جهود الجميع من قطاعات حكومية وجمعيـات المجتمع المدني وكافة المـواطنين من أجل إنجـاح عملية التلقيح باعتبارها عملا مـواطنا يستدعي وضع المصلحة العامة فوق أي اعتبار.

وفي الختام، توجه،  العامل، بالشكر لمختلف السلطات العمومية، على قيامها بواجبها على الوجه الأمثل في الحد من انتشار وباء كورونا، خاصة العاملين بالقطاع الصحي، من أطر طبية وشبه طبية، وكذا رجال السلطة، ومصالح الدرك الملكي والامن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية، وكل الذين يسهرون بتفان وإخلاص وبشكل مستمر على مواجهة هذه الآفة، كل من موقع مسؤوليته، ويقومون بالمطلوب من أجل إنجاح عملية التلقيح تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة نصره الله.

وأهاب العامل بالمواطنين و المواطنات الاستمرار في احترام مختلف التدابير الاحترازية المعلن عنها من قبل السلطات العمومية، لاسيما إجبارية ارتداء الكمامة الواقية و احترام التباعد الجسدي مع التأكيد على ضرورة انخراط كافة الفعاليات و القوى الحية، بقوة ، في عمليات التحسيس و التوعية لمواجهة هذا الوباء الفتاك، والعمل بجد ومسؤولية على انجاح الحملة الوطنية للتلقيح التي تعتبر رهانا لبلادنا من أجل تجاوز الجائحة .

الاخبار العاجلة