رجاء بني ملال يخرج من مسلسل الهزائم و يحقق تعادلا مهما أمام أولمبيك خريبكة فهل تكون بداية تحقيق الانتصارات!

12 يناير 2020
رجاء بني ملال يخرج من مسلسل الهزائم و يحقق تعادلا مهما أمام أولمبيك خريبكة فهل تكون بداية تحقيق الانتصارات!

أ.عبد العاطــــي

   

  خبر سار للجمهور الملالي!…فريق رجاء بني ملال يحقق تعادلا “مهما” يمنحه نقطة أخرى يضيفها لرصيده الضعيف ليصبح نقطتان فقط!! 

تعادل يعتبره المتتبعون و التقنيون بمثابة انتصار بالنظر إلى الضغط  النفسي الذي يخيم على لاعبي الفريق الملالي منذ انطلاق الموسم.”إنجاز” كان أمام فريق أولمبيك خريبكة الجريح و الذي يتخبط بدوره في المراتب المتأخرة . تعادل لن يغير في ترتيب فريق عين أسردون الذي يقبع في المؤخرة ، لكنه قد يخفف شيئما من الضغوط الكبيرة التي يعيشها الفريق لاعبين و مسؤولين و طاقم تقني ، خصوصا بعد تسريح المدرب عزيز العامري و تكليف المدرب المساعد محمد مديحي بالإشراف على تدريب الفريق مؤقتا في انتظار التعاقد مع مدرب جديد بحكم أن مديحي غير مؤهل للتدريب في مجموعة النخبة.

و بالعودة إلى مجريات المباراة التي جمعت بين الفريقين بالملعب البلدي بمدينة خريبكة برسم الدورة الثانية عشرة و التي أدارها باقتدار الحكم رضوان جيد أمام جمهور قليل لم يتعد500 متفرج، فلن يختلف إثنان بكون الفريق الملالي قدم أحسن مباراة له منذ بداية الموسم و خاصة خلال الشوط الثاني حيث كان أداؤه جيدا أمام الفريق الخريبكي الذي تراجع إلى الخلف مكتفيا بالدفاع عن مرماه.

فبعد انتهاء الشوط الأول بدون أهداف و الذي كان متكافئا بين الطرفين في كل شئ  أداء و نتيجة، تحكم الملاليون منذ بداية الشوط الثاني في وسط الميدان بفضل كل من زكرياء كريران و جعفر لغرار و المعطي العلالي مزودين المهاجم السريع زهير الواصلي بكرات من جهة اليمين. حيث رفع الأخير كرة عالية للمهاجم كونازو الذي قدف بجانب مرمى الحارس فرني في د58.و في د76 لم يستغل محمد الإدريسي خروجا خاطئا للحارس فرني و قدف بجانب المرمى. و في د88 ضيع الملاليون أبرز فرصة حين أخطأ الحارس فرني الكرة العالية لرشيد أيت همو قدفها حمزة حجار في بطن المدافع يوسف طراوري.في حين اكتفى الخريبكيون بهجمات خجولة أهما قدفة ضعيفة للمهاجم رضى الهجهوج في يدي الحارس الملالي لكبير العلوي.

لينتهي اللقاء بتعادل أبيض قد يؤسس لإنطلاقة جديدة للفريق الملالي و لو لتحسين أدائه و رفع رصيده الضعيف الذي لا يتجاوز نقطتين يتيمتين يعتبرها الجمهور الملالي “عار في جبين الفريق” ، في حين رفع فريق الفوسفاط رصيده إلى 11 نقطة متمركزا في المراتب الأخيرة  رغم الإمكانيات الكبيرة الموفرة له ماديا و تقنيا و معنويا.

الاخبار العاجلة