إعفاءات مسؤولين كبار بوزارة التعليم بسبب تعثر مشاريع ملكية وأمزازي يرد ببلاغ وينفي

9 سبتمبر 2019
إعفاءات مسؤولين كبار بوزارة التعليم بسبب تعثر مشاريع ملكية وأمزازي يرد ببلاغ وينفي

محمد الوافي/صحف

 

افادت جريدة المساء ان وزارة سعيد أمزازي تتجه نحو الغرق في فضيحة جديدة، تهمّ الورش الملكي للتعليم الأولي، الذي سيرصد له غلاف مالي يقدر بـ3000 مليار سنتيم، وسط تقاذف للمسؤوليات والاتهامات وصراع مكشوف بين عدد من صقور الوزارة تخوفا من إعفاءات مرتقبة.

وأشار نفس المنبر أن حالة من التخبط والارتباك تسود مقر الوزارة، تعكسها الاجتماعات المتتالية التي عقدها الوزير أمزازي دون أن يفلح في تدارك الاختلالات الكارثية التي طبعت وتيرة تنزيل عدد من الأوراش الملكية عبر السعي إلى نفخ الأرقام، لتقديم حصيلة غير واقعية، وهو ما سيمهد لموجة إعفاءات ستطيح بأسماء كبيرة ووازنة بالوزارة، أبرزها الكاتب العام يوسف بلقاسمي، بعد أن نجح في تجاوز موجة الإعفاءات التي أعقبت تقرير « الحسيمة منارة المتوسط »، كما أفلت من التقرير الأسود لقضاة جطو بعد إشرافه على تنزيل البرنامج الاستعجالي الذي انتهى بأكبر فضيحة في تاريخ التعليم المغربي.

أفادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن البرنامج الوطني لتعميم وتطوير “التعليم الأولي” لا يعرف أي تعثر، مضيفة أنها قدمت حصيلة السنة الأولى لتنزيل هذا البرنامج، يوم 18 يوليوز الماضي وأصدرت بلاغا صحفيا رسميا في هذا الشأن يمكن الاطلاع عليه من خلال بوابتها الرسمية.

وفي نفس السياق أوضحت الوزارة، في بلاغ صحفي اليوم الاثنين، ردا على ما تداولته مجموعة من وسائل الإعلام بخصوص تعثر بعض المشاريع المتضمنة في برنامج العمل المعلن عنه بتاريخ 17 شتنبر 2018، أن القول بتعثر مشروع التربية الدامجة، مجانب للصواب لأن المشروع تم إعطاء انطلاقته الرسمية بتاريخ 26 يونيو 2019، متسائلة كيف يمكن تقييم حصيلته وهو لازال في مرحلة تنزيله الأولى.

أما بخصوص مشروع “دراسة ورياضة”، يضيف البلاغ، فقد التزمت الوزارة بإطلاق مرحلته التجريبية في الموسم الدراسي 2019-2020 بالأكاديميتين الجهويتين لجهتي الدار البيضاء- سطات وطنجة – تطوان – الحسيمة، مؤكدة أن ذلك ما تم العمل على تحقيقه وأن ثانويتي “الرياضيين” بالأكاديميتين المعنيتين ستحتضنان الفوج الأول من هذا المسلك، انطلاقا من شهر شتنبر الحالي.

وبحسب البلاغ، ففي إطار المنهجية التي اعتمدتها الوزارة من أجل التحكم في تنزيل هذه المشاريع، قامت المفتشية العامة للوزارة بتقييم مرحلي أولي من أجل مواكبة عملية التنزيل والوقوف على الإكراهات التي تعترضها وتقديم الاقتراحات الكفيلة بتجاوزها وضمان التنزيل الأمثل لهذه المشاريع.

وسجلت الوزارة أن جميع المعطيات التي تهم المشاريع المنزلة في الجهات، يتم تجميعها عن طريق الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية، مشيرة إلى أنها وضعت النظام المعلوماتي “رائد” من أجل التتبع الدقيق لتنزيل هذه المشاريع.

وذكرت بأن الاجتماعات المكثفة التي عقدت على مستوى الوزارة في الأيام القليلة الماضية تندرج في إطار التحضير للدخول المدرسي 2019-2020 وتتبع المشاريع ذات الأولوية، “ولا علاقة لها بتاتا بما ورد في المقال”، مبرزة أنها ستعمل على عقد ندوة صحفية في الأيام القليلة القادمة، كما ستقوم بنشر جميع الوثائق المتعلقة بهذه الندوة على بوابتها الرسمية، وذلك سعيا منها لاطلاع الرأي العام الوطني على كافة المعطيات المتعلقة بهذه المشاريع وكذا مستجدات الدخول المدرسي الحالي.

الاخبار العاجلة