926 مليون درهم و2585 فرصة عمل مرتقبة هي حصيلة الاستثمارات بجهة بني ملال خنيفرة خلال الثمانية أشهر الأولى من سنة 2019 

29 أغسطس 2019
926 مليون درهم و2585 فرصة عمل مرتقبة هي حصيلة الاستثمارات بجهة بني ملال خنيفرة خلال الثمانية أشهر الأولى من سنة 2019 

تاكسي نيوز // خاص 

درست اللجنة الجهوية للاستثمار التي يترأسها الخطيب الهبيل والي جهة بني ملال خنيفرة ، خلال الثمانية أشهر الأولى من سنة 2019، 74 مشروعا ، حيث صادقت على استثمارات إجمالية بمبلغ 926 مليون درهم، يرتقب أن تحدث أثناء مراحل الإنجاز والاستغلال، 2585 منصب شغل. وقد توزعت نسب هذه الاستثمارات حسب القطاعات الإنتاجية والخدماتية كالتالي: قطاع السياحة 30%، قطاع الخدمات 20%، قطاع الفلاحة 19% وقطاع الصناعة ب 12%.

وتجدر الإشارة إلى أن من بين المشاريع التي صودق عليها، مشروع مندمج لتثمين سلسة اللحوم الحمراء بإقليم خريبكة بمبلغ استثماري قدر ب 180 مليون درهم، من شأنه توفير 180 فرصة عمل. كما صودق في قطاع التربية و التكوين على مشروعين لإحداث مركبين للتعليم الخصوصي بكل من مدينتي بني ملال و أزيلال باستثمار قدره 62 مليون درهم.

و في قطاع الصحة، تمت المصادقة على مشروعين لإنجاز مصحتين خاصتين بنفس المدينتين، بمبلغ استثماري حدد في 61 مليون درهم، سيوفر 114 منصب شغل. أما قطاع السياحة، فقد شهد دينامية متميزة باستقطابه ل 17 مشروع في الإيواء والأنشطة السياحية بمختلف أقاليم الجهة، باستثمارات قدرها 285 مليون درهم، كفيلة بخلق 354 فرصة عمل قارة. وسيساهم مشروع تهيئة منطقة صناعية بجماعة بني سمير بإقليم خريبكة باستثمار إجمالي قدر ب 92 مليون درهم، في تقوية النسيج الصناعي بالجهة عبر إحداث منظومة بيئية صناعية حول أنشطة الفوسفاط يرتقب أن تحدث 1000 فرصة عمل.

وفيما يخص إحداث المقاولات، فقد بلغ عدد المقاولات المحدثة خلال هذه الفترة 602 مقاولة جديدة، بنسبة تطور ناهزت 27% مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وقد عبأت المقاولات المحدثة رساميل تجاوزت 76 مليون درهم، بنسبة نمو تزيد على 26%، وبمناصب شغل مصرح بها بلغت 1350 منصبا، بزيادة 38% مقارنة مع السنة الماضية.

وتراوحت نسب التوزيع القطاعي للمقاولات المحدثة كالتالي: قطاع التجارة 32%، قطاع الخدمات 31%، قطاع الأشغال والبناء 24%. فيما مثلت قطاعات الفلاحة والصناعة والسياحة مجتمعة نسبة 12%.

وتجدر الإشارة إلى أن نسبة النساء المحدثات للمقاولات تظل محدودة، إذ لم تتجاوز 9%، فيما استأثرت الشريحة العمرية مابين 30 و 50 سنة، بنسبة 62% من مجموع المقاولات الجديدة.

كما تميزت هذه الفترة من السنة باتخاذ العديد من المبادرات الهادفة إلى تنمية وتطوير العرض الاستثماري بالجهة، نذكر منها على الخصوص وضع مخطط مديري جهوي للأنشطة اللوجيستيكية بالجهة و الذي سيمكن من إنجاز منصتين لوجيستيكيتين بكل من إقليمي بني ملال و خريبكة. بالإضافة إلى إنجاز دراسة لتتبع مسار المقاولات المحدثة بالجهة، و تشخيص الأسباب التي تحد من استمراريتها ، مع التعرف على نوعية المواكبة التي تحتاج إليها، خاصة منها المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة و المتوسطة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة، التي سيتم نشر نتائجها لاحقا، قد خلصت إلى أن ست (06) مقاولات بالجهة، من أصل عشرة(10) ، يتوقف نشاطها قبل بلوغ السنة العاشرة من تاريخ إحداثها. كما سجلت هذه الدراسة أن نسبة هامة من المقاولات (12.5 %)، لم تمارس أي نشاط منذ تاريخ إحداثها.

و من أجل التنشيط الترابي للجهة، تم تنظيم العديد من اللقاءات نذكر منها “الملتقى الجهوي حول التشغيل و التكوين بجهة بني ملال خنيفرة ” و ملتقى حول تطوير الإستثمار بإقليم خريبكة، و اللقاء الجهوي حول تحسين مناخ الأعمال وتتبع آجال الأداء.

و من أجل مواكبة المقاولات، بادر المركز إلى إحداث “نادي المقاولين الجدد”، من أجل خلق فضاء للتواصل و تبادل الخبرات و التكوين و تطوير الحس المقاولاتي لدى المقاولين الشباب. وقد أطر هذا النادي لحد الآن ورشات تكوينية في مجالات الرقمنة والولوج للطلبيات العمومية و طرق قيادة المقاولة. وسيتم قريبا إحداث بوابة الكترونية خاصة بالنادي، وإعداد دليل لمنخرطيه قصد توظيفه في توفير وتبادل المعلومات والخدمات بين المقاولين، وبث أشرطة مرئية لعرض المشاريع والتجارب الناجحة للمقاولات الشابة بالجهة.

الاخبار العاجلة