اللجنة التحضيرية للجمعية المغربية للحكامة وحقوق الانسان ببني ملال تتداول في الوضع الحقوقي والاجتماعي والسياسي بالمغرب

14 نوفمبر 2018
اللجنة التحضيرية للجمعية المغربية للحكامة وحقوق الانسان ببني ملال تتداول في الوضع الحقوقي والاجتماعي والسياسي بالمغرب

تاكسي نيوز 

 

توصل الموقع ببلاغ من اللجنة التحضيرية للاطار الحقوقي الوطني المزمع تأسيسه تحت اسم الجمعية المغربية للحكامة و حقوق الإنسان (AMGDH) ، حيث تطرق البلاغ إلى مجموعة من المشاكل الاجتماعية التي يعيشها المواطن المغربي وفي ما يلي نص البلاغ :

بــــــــــــــلاغ

اجتمعت اللجنة التحضيرية للإطار الحقوقي الوطني المزمع تأسيسه تحت اسم الجمعية المغربية للحكامة و حقوق الإنسان (AMGDH) يومه الإثنين 05 نونبر 2018 ببني ملال و تداول أعضاء هذه اللجنة في الوضع الحقوقي و الاجتماعي و السياسي بالمغرب مركزين على الملفات الحارقة المتسمة بما يلي:
– ارتفاع منسوب الاحتقان الاجتماعي الناتج عن فشل الحوار الاجتماعي و عبثيته.
– ضعف الدينامية السياسية لدى الأحزاب المغربية و حاجتها لتجديد النخب و تشبيب القيادات و إطلاق المبادرات.
– فقدان الثقة لدى المواطنين في مؤسسات الدولة بسبب ضعف الحكامة و خرق حقوق الإنسان بما فيها الاعتقال السياسي لمجرد مطالب اجتماعية محضة، كما هو الشأن بالنسبة لحراكات الريف و جرادة و زاكورة و غيرها من الحركات الاجتماعية.
– إثقال كاهل الطبقة المتوسطة و الفقيرة من خلال ارتفاع أسعار السلع و الخدمات و خاصة ثمن المحروقات، في غياب توزيع عادل للثروة في بلد حباه الله خيرات و إمكانيات هائلة.
– تدمر الرأي العام من طريقة تعامل المسؤولين الحكوميين مع حملة المقاطعة الشعبية لبعض السلع و كيف كان تفاعلهم سلبيا مع نبض الشارع ( المداويخ …).
– التضييق الممنهج على العمل الحقوقي و الإعلامي و النقابي في نناقض صارخ و صريح مع مقتضيات دستور2011.
– استياء الرأي العام من أداء و هدف المجلس الأعلى للحسابات و اقتصار دوره على إنجاز تقارير لغرض و حيد هو الإخبار و الفضح دون عرض المسؤولين عن الجرائم المالية على أنظار القضاء لاسترجاع المال العام.
– تكريس ثقافة الريع و ذلك بصرف ميزانيات ضخمة لدعم المؤسسات و الأحزاب و بعض الجمعيات بدون مراقبة بعدية.
– تعطيل الإجراءات العملية لتنزيل مشروع الجهوية الموسعة إلى يومنا هذا.
– المحاباة و عدم احترام معايير الكفاءة في إسناد مناصب المسؤولية.
– ارتباك الرأي العام بسبب القرار الارتجالي بالإبقاء على التوقيت الصيفي دون توفير الظروف الملائمة لتنزيله على أرض الواقع.
– تدني الخدمات الصحية في القطاع العام و تدهور شروط العمل و غياب التحفيز، وإفلاس القطاع الصحي العام ( استقالة أعداد من الأطباء مثال على ذلك).
– تفاقم الهجرة الخارجية بسبب انسداد الآفاق و غياب فرص الشغل و الحق في العيش الكريم لدى الشباب المغربي و عامة الشعب.
– معاناة شرائح واسعة من الشعب المغربي بسبب انعدام الحق في السكن و الهدم العشوائي لبعض الأحياء السكنية (دوار حسيبو بالدار البيضاء نموذجا).
و بناء على هذه المعطيات، فإن اللجنة التحضيرية للجمعية المغربية للحكامة و حقوق الإنسان (AMGDH) تدعو كل الغيورين على هذا البلد و قضاياه الحقوقية إلى الانضمام لإطارنا الجديد و الانخراط الجاد فيه، لأجل تحصين حقوق الإنسان و تجويد الحكامة في انتظار عقد المؤتمر الوطني التأسيسي.

عن اللجنة التحضيرية
حرر ببني ملال في 05/11/2018

 

الاخبار العاجلة