مايسة الخطيرة تقصف بن كيران وشباط قصفا ثقيلا : “التعالف” الحكومي بين الكذابة والمجرمين

23 أكتوبر 2016
مايسة الخطيرة تقصف بن كيران وشباط قصفا ثقيلا : “التعالف” الحكومي بين الكذابة والمجرمين
مايسة سلامة الناجي

مايسة سلامة الناجي /رأي حر

بنكيران، يمكنك أن تُغيِّب عقول أتباعك ومريديك كي يقبلوا “تعالفاتك” الحكومية مع بقايا أحزاب الكتلة الديمقراطية بعبارات “عفا الله عما سلف”، أو كما قلت أمسا السبت: “إن موقف شباط اليوم يجبُّ ما قبله”، مانحا إياه بهذه الجملة صك الغفران بعد أن عاد إلى أعتاب زاويتك الباجدية. ولكنك لن تغيب عقول المقاطعين الذين فهموا لعبتك جيدا.

فلو كان الأمر يتعلق فقط بمواقف شباط السابقة منك والشتائم التي تبادلتماها معا حين وصفته ب”هبيل فاس” ووصفك ب”عميل الموساد المنحوس”، لهان الأمر، ولقلنا السياسة مصالح وأنتم منافقون مصلحجيون، ونحن لعلمنا بذلك قاطعناكم جميعا، حتى نقي أنفسنا شر الشمتة، تلك الشمتة التي يأكلها اليوم من منحكم صوته باسم “اللهم العمش ولا العمى”، إذ به يجد العمش “يتعالف” مع العمى والسواح ومن وصفتموهم بأعداء الوطن باسم مصلحة الوطن لتشكيل مهزلة من 40 علاف. الوطن تبهدل معاكوم.

ولو كان الأمر يتعلق فقط بموقف شباط السابق من الحكومة، حين أغواه إلياس العماري وأخرجه منها مذموما مدحورا وبعد أن قضى منه وطرا رماه في مزبلة الأحزاب، لقلنا أن لا حق لنا في التدخل بما أننا قاطعناكم جميعا، لعلمنا أيضا بأن الحكومة الحقيقية هي اليوم مع الملك في جولته الإفريقية، وأنكم يا جموع الكراكيز لا تسمنون ولا تغنون من جوع غير بطونكم التي تعلفون بها فلوس الشعب الملايين الشهرية والتقاعد مدى الحياة باسم النضال! نضال الضحك على الذقون.

لكن الأمر يتعلق بأكثر من هذا، يتعلق بالتهم الثقيلة التي قلت عنه في ڤيديوهات موثقة على اليوتيوب، تتهمه عبرها بجمع مئات الملايين من تجارات مشبوهة خارج القانون. يعني إن لم تكن كاذبا فإنك اليوم تتحالف مع مجرم أمواله مشبوهة.

من أنت لتعفو عنه؟ من أنت لتقرر أن عودته إليك تجبّ هذه الجرائم؟ من أنتم يارباعة الباجدة لتجعلوا المعصية والجريمة ليست هي إغضاب الله أو الخروج عن القانون إنما هي إغضاب حزبكم.. وأن العودة إلى حلفكم يبيض الأموال المشبوهة ويغسل السرائر المتسخة؟ تلك الاتهامات تحتاج فتح تحقيقات مع كلا الطرفين، المدعي والمدعى عليه، وأحدهما يجب أن ينهي مسيرته السياسية ويحاكم، إما المدعي إن كان كاذبا ملفقا أفاكا، إما المدعى عليه إن كان فعلا مجرما.

فهل أنت يا بنكيران كذاب ملفق أفاك؟ أم أن شباط مجرم وأمواله مشبوهة؟ في انتظار إجابتك.. أو في انتظار حكومة محكومة بين كذابة ومجرمين في بلد سفهاء السياسية، حيث القضاء ميت رحمه الله، والشعب يُضحك على ذقونه وإنا لله وإنا إليه راجعون. المقال الكامل على الرابط للنشر والتعميم مشكورين ـ مايسة

الاخبار العاجلة