مهزلة… عضو بالمجلس الاقليمي لبني ملال غاضب على تاكسي نيوز لعدم إدراج إسمه في مقال تغطية الدورة ونرد عليه :” مقالاتنا ليست تحت الطلب”

12 يناير 2018
مهزلة… عضو بالمجلس الاقليمي لبني ملال غاضب على تاكسي نيوز لعدم إدراج إسمه في مقال تغطية الدورة ونرد عليه :” مقالاتنا ليست تحت الطلب”

تاكسي نيوز

 

 

بعد تغطية موقع تاكسي نيوز للدورة العادية للمجلس الاقليمي لبني ملال ، والتي تطرقنا فيها بشكل مهني لجدول أعمال هذه الدورة وأهم التدخلات التي تناولت قضايا تهم مختلف جماعات الاقليم ، وذلك إيمانا منا بتنوير الرأي العام وحق قراء الموقع في المعلومة ووضعهم في الصورة . لكن للأسف الشديد أحد أعضاء المجلس الاقليمي ” ناض ليه القوق فراسو حيك ماذكرناش الاسم ديالو بانجازاتو الوهمية في التغطية ” ، كنا نعتقد أن التغطية التي قمنا بها كانت شاملة وكانت تركيبية لأهم التدخلات وتهم المجلس الاقليمي برمته ، لكن اتضح أن هناك ربما خلفيات خفية ذاتية تحكم الجلسة من طرف بعض الأعضاء والذين يعتقدون أن الصحافة هي أداة للتطبيل وبوق للدعاية لحاجة في نفس يعقوب.

وإذا كنا قد أدرجنا تدخلين لعضوين خلال الدورة ، فذلك بسبب استحالة ادراج تدخلات جميع الاعضاء ورؤساء المصالح ، وكذا لتناول هذين العضوين لأبرز القضايا التي أثيرت خلال هذه الدورة وخلقت نقاشا ساخنا ويتعلق الأمر بالتدخل الأول حول الحصار والعزلة التي عاشتها عدة جماعات جبلية والمطالبة بتوفير الاليات لازاحة الثلوج ومطالب اجتماعية لساكنة الجبل ، والتدخل الثاني  المتعلق بالاهتمام بجنبات نهر أم الربيع وايجاد حلول للمطارح والاعتناء بالمعالم التاريخية بما فيها معلمة تاريخية بالجبل أثارها العضو الغاضب والذي أبان عن نزعة أنانية يبتغي من ورائها تلميع صورته أمام ساكنة جماعته في الوقت الذي كان عليه أن لا يستغل هموم هذه الساكنة في التطبيل لشخصه.

كما قلنا الجلسة تحكمها خلفيات و المشكل “ماشي غي فهاد العضو الغاضب” ، فهناك عضو اخر وصف قضايا وهموم ساكنة جماعات اقليم بني ملال والتي تغرق في بحر من المشاكل الاجتماعية والاكراهات، وصفها صاحبنا العضو الاخر المنتفض بأنها مجرد “زبل” أعزكم الله بعدما فقد أعصابه ، وذلك بسبب عدم قبول الرئيس والأعضاء لطلبه القاضي باستنكار قرار ترامب. “يا إما تستنكرو قرار ترامب ويا إما قضايا لي تاتناقش غا زبل ،هزلت”.

ونهمس في اذان البعض وكذلك في اذن العضو الذي ارادنا ان نذكر اسمه ووصفنا باننا غير مهنيين وشن على الموقع حملة مسعورة طبل له فيها بعض “لحاسين لكابا” ، اننا لا نتملق لاحد ولا نطبل لاحد ، وتغطيتنا للدورة كانت من باب المهنية وبدون أي مقابل مادي ولم نستلم “ريال” من أحد ، ولا نريد منك او من غيرك لا جزاء ولا شكورا ” نريد فقط تنوير قراءنا الأفاضل.

وبه وجب الاخبار.

الاخبار العاجلة