دراسات علمية تحذر من مخاطر الجلوس لساعات طويلة الجلوس لست ساعات وأكثر يوميا يضر بصحتكم

3 ديسمبر 2017
دراسات علمية تحذر من مخاطر الجلوس لساعات طويلة الجلوس لست ساعات وأكثر يوميا يضر بصحتكم

إعداد: محمد البصيري

 

 

 

أصبح الجلوس أمام التلفاز أو الحاسوب داخل البيت أو في العمل يطبع نمط الحياة اليومي. وهذا السلوك اليوم بات موضوع دراسات وأبحاث علمية أتبثت أنه يقتل أكثر من آفة التدخين. هذا السلوك اليومي وصفه عدد من الباحثين بالقاتل الغير مرئي . لا أحدا سيتهم مقعده ومكان جلوسه المتواضع لكن الأخير(أي الكرسي) يمكن أن يقتل دون أن يفطن الشخص لذلك. قد يحذرك زملائك وأصدقائك من مخاطر التدخين ويدعونك للكف عن هذه العادة السيئة، لكن ما يجهلون هو أنه إذا كان التبغ يقتل تدريجيا فإن مقعد جلوسك بمقر عملك أو بقاعة اجتماعاتك يمكن أن يقلص من سنوات عمرك. هذا ما أكدته دراسات وأبحاث علمية:

أظهرت دراسات عديدة ومثيرة للقلق أن الجلوس لساعات طويلة أمام التلفاز أو جهاز الكمبيوتر يعد أكثر خطورة من التدخين. و تحذر دراسات عديدة من إطالة الجلوس وقلة الحركة مشيرة إلى أن الناس قبل عقود عديدة كانوا يقضون خلال النهار مدة طويلة في ممارسة أنشطة مختلفة كالرعي والحصاد وجلب الماء التي كانت تأخذ جل وقتهم، وما يتبقى من النهار يقضونه في الجلوس رفقة العائلة ثم الخلود للنوم.
أما في وقتنا الحاضر فالأمر مختلف تماما، إذ كشفت دراسة أجريت مؤخرا أن معدل جلوس الأشخاص وخاصة الشباب بلغ حوالي 9.3 ساعات، وهذا أكثر من الوقت الذي يقضونه في النوم والذي يبلغ في المعدل 7.7 ساعة يوميا. وخلصت الدراسة إلى أن جلوس الشخص لست ساعات وأكثر يوميا يزيد معدل الوفاة عنده بنسبة 40%، ولكن كيف لهذا العادات أن تسبب خطورة على صحة الفرد؟.
إن الجلوس طويلا يبطئ من عمليات التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب في خفض مستويات الكوليسترول النافع ويزيد من مخاطر تعرض الشخص لأمراض القلب والسكري من النوع الثاني وسرطان الثدي والقولون بالإضافة للنتيجة الأكثر حدوثا وهي السمنة والتي تعد مسببة للوفاة أكثر من سوء التغذية.
فحسب دراسة أخرى حديثة نشرت في الولايات المتحدة، فإن السمنة يمكن أن تتسبب سنويا في موت عدد أكبر مقارنة بالتدخين . وأكدت ذات الدراسة أنه لا يجب الإعتقاد أن ممارسة الرياضة بعد جلوس طويل لأكثر من تسع ساعات سيفيد، فالمشكلة تفيد نتائج الدراسة تكمن في المدة الطويلة التي يمكث فيها الجسم في حالة خمول وكسل دون حركة.
وفي هذا السياق ينصح المختصون أنه إذا كان لا بد من ساعات عمل طويلة ، فيجب أن يتخللها ممارسة المشي ولو لفترات ومسافات قصيرة. كما يوصي الأطباء حاليا بممارسة الأنشطة البدنية والرياضية لخمس ساعات على الأقل أسبوعيا، فهي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهي فعالة ضد ارتفاع ضغط الدم، كما أنها مفيدة لمرضى السكري.
و‏أكدت‏ ‏دراسة‏ ‏تشيكية‏ ‏حديثة،‏ ‏أنه‏ ‏كلما‏ ‏طالت‏ ‏فترة‏ ‏الجلوس‏ ‏أمام‏ ‏الحاسوب ‏تحدث‏ ‏تأثيرات‏ ‏على المراكز ‏الدقيقة‏ ‏بالمخ‏، ‏كما‏ ‏تطرقت‏ ‏الدراسة‏ ‏إلى‏ ‏أن‏ ‏هروب‏ ‏الكثيرين‏ ‏من‏ ‏الواقع‏ ‏إلى‏ ‏العالم‏ ‏ الافتراضي‏ ‏بممارسة‏ ‏الألعاب‏ ‏أو‏ ‏التواصل‏ ‏عبر‏ ‏شبكات‏ ‏التواصل‏ ‏الاجتماعي‏ ‏والذي‏ ‏يشغل‏ ‏الجزء‏ ‏الأكبر‏ ‏من‏ ‏أوقات‏ ‏فراغ‏ ‏ملايين‏ ‏البشر‏ ‏ينذر‏ ‏بحدوث‏ ‏اضطرابات‏ ‏نفسية. ويقول الخبراء إن ‏الإسراف‏ ‏في‏ ‏استخدام‏ ‏أي‏ ‏شيء‏ ‏ينعكس‏ ‏على‏ ‏الصحة‏ ‏سواء‏ ‏بصورة‏ ‏مباشرة‏ ‏أو‏ ‏غير‏ ‏مباشرة‏، ‏و الإفراط‏ ‏في‏ ‏الجلوس‏ ‏أمام‏ ‏الكمبيوتر‏ ‏له‏ ‏مضار‏ ‏كثيرة‏ ‏مثل ‏الصداع‏ ‏النصفي‏، و ‏الصداع‏ ‏العصبي‏، ‏ويؤدي‏ ‏الإفراط‏ ‏في‏ ‏التعامل‏ ‏مع‏ ‏الكمبيوتر‏ ‏إلى‏ ‏الإجهاد‏ ‏في‏ ‏منطقة‏ ‏الرقبة‏ ‏و إصابة‏ ‏العمود‏ ‏الفقري‏ ‏بالتشوهات‏ ‏خصوصا‏ ‏الفقرات‏ ‏القطنية‏ ‏فضلا‏ ‏عن‏ ‏إصابة‏ ‏العصب‏ ‏الوتري‏ ‏الذي‏ ‏يقوم‏ ‏بتغذية‏ ‏الطرفين‏ ‏السفليين‏ ‏بالتهاب‏، كما ‏يؤدي‏ ‏إلي‏ ‏الإصابة‏ ‏بجفاف‏ ‏العين‏ ‏والإرهاق‏ ‏البصري‏ ‏وزيادة‏ ‏معدلات‏ ‏قصر‏ ‏النظر‏ ‏وصعوبة‏ ‏ تحديد‏ ‏الألوان‏، ‏وركود‏ ‏الدم‏ ‏في‏ ‏الأوردة‏ ‏مما يضاعف‏ ‏من‏ ‏احتمالات‏ ‏حدوث‏ ‏جلطة‏ ‏في‏ ‏أوردة‏ ‏الساق‏ ‏العميقة‏، ‏كما‏ ‏يؤثر‏ ‏بالسلب‏ ‏على‏ ‏نمو‏ ‏الرئة‏ ‏وكفاءة‏ ‏الجهاز‏ ‏التنفسي‏ ‏لدى‏ ‏الأطفال.

ففي بحث علمي أسترالي نشر مؤخرا، تم عرض نتائج دراسة إحصائية شملت 63,048 رجلا في متوسط العمر (45-64 سنة)، وأظهرت نتائج البحث علاقة عدد ساعات الجلوس اليومية بزيادة أعراض الإصابة بأمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري وحتى السرطان. وقد اقترحت الدراسة أن الجلوس بمقدار يزيد عن 4 ساعات في اليوم الواحد قد جعل العينة التي شملتها الدراسة أكثر عرضة لتلك الأمراض المزمنة.

وأظهرت دراسة علمية أمريكية نشرت مؤخرا أن التقليل من الجلوس المفرط، وجعله محدودا في معدل ما هو أقل من 3 ساعات يوميا يمكنه أن يزيد أمد الحياة بسنتين. مقارنة بتأثير التدخين والذي ينقص أمد الحياة بسنتين ونصف مثلا لدى الرجال ومشاهدة التلفاز التي تنقص 1.4 سنة من أمد الحياة. (هذه الدراسة شملت الولايات المتحدة الأمريكية)

وفي دراسة شملت 6379 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 40 و75 سنة، تم التوصل إلى علاقة الجلوس وزيادة التعرض للإصابة بأمراض الكلي المزمنة، وقد توصلت الدراسة إلى نتيجة مفادها أن التقليل من كثرة الجلوس تقلل عرضة الإصابة بأمراض الكلي المزمنة، وتأثير ذلك على النساء كان أكثر بالمقارنة مع الرجال، فالنساء اللواتي قللن مدة الجلوس لثلاث ساعات في اليوم فقط انخفض تعرضهم للإصابة بتلك الأمراض بنسبة 30 في المائة بينما بالنسبة للرجال فإنها لم تنخفض سوى بنصف ذلك أي 15 في المائة.

و وجدت دراسة علمية نشرت أخيرا علاقة ما بين كثرة الجلوس والصحة النفسية، وذلك في إطار برنامج بريطاني يهدف إلى التوعية الصحية في أماكن العمل قد شملت الدراسة 3500 شخصا وتعلقت بالآثار النفسية للجلوس أثناء القيام بمهام خارج نطاق العمل. وبالنسبة للنساء كانت النتيجة مرة أخرى أخطر مقارنة بالرجال، إذ أنه لدى النساء اللواتي شملتهن الدراسة فإن الجلوس أثناء القيام بمهام كقيادة السيارة أو استخدام الحاسوب إلخ، يكون مرتبطا بشكل سلبي بالصحة النفسية لديهن، فيما بالنسبة لرجال، وحده الجلوس أمام الحاسوب كان له تأثير سلبي على الصحة النفسية.

وتقول دراسة أخرى أنه حتى إن تم تشخيص مرض السرطان فإن الجلوس يمكن أن يتسبب في الوفاة، و أنه وبعد التشخيص بسرطان القولون فإن كثرة الجلوس تزيد من مخاطر الوفاة. وقد قام الباحثون في الدراسة بتعقب 2000 مصاب بسرطان القولون لمدة تصل إلى 16 سنة بعد تشخيصهم بالسرطان، والنتيجة أن الذين قضوا 6 ساعات جلوسا على الأقل هم أكثر عرضة للوفاة بنسبة 36 في المائة بالمقارنة مع من كان جالسا لأقل من 3 ساعات في اليوم الواحد.

دراسة علمية أخرى تعقبت 200 ألف أسترالي بعمر 45 سنة فما فوق، وجدت أنه وبغض النظر عن الجنس والعمر والوزن فإن الجلوس يجعل العرضة للوفاة بمختلف الأسباب أكبر. والأشخاص الذين جلسوا لأزيد من 11 ساعة في اليوم الواحد كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 40 في المائة خلال السنوات الثلاثة اللاحقة. بينما الأشخاص الذين يتمرنون ويمارسون الرياضة لمدة 5 ساعات أسبوعيا على الأقل كانوا أقل عرضة، لكن التأثير الإيجابي للرياضة لم يصل درجة تلغي التأثير السلبي للجلوس المفرط.
مخاطر الجلوس من وجهة نظر مختص في الطب الرياضي

في حديثه حول تأثير الجلوس على الصحة وأهمية النشاط البدني، قال “برنار أوفيني” المختص في الطب الرياضي والباحت بمختبر فيزيولوجيا وبيوميكانيكا المجهود العضلي بجامعة “رينس” الفرنسية في إحدى حواراته، لقد خلق الإنسان ليتحرك وليس ليبقى ساكنا، فالجمعية الأمريكية الخاصة بالقلب والشرايين توصي بممارسة الأنشطة البدنية والرياضية على الأقل 5 ساعات في الأسبوع، وبالخصوص الأنشطة الهوائية(أيروبيك)، وذلك لتقليص مخاطر أمراض القلب والشرايين، ومخاطر الضغط الدموي وداء السكري وهشاشة العظام. فالجلوس 9 ساعات يزيد بشكل كبير من مخاطر الإصابة بمشاكل على مستوى القلب والشرايين، كما أبرزت الأبحاث في هذا المجال. وفي حديثه حول الحلول الممكنة لتجنب مخاطر الجلوس أوصى أوفيني بالعمل واقفا أمام الحاسوب، لأن ذلك أفضل من الجلوس، فوضعية الوقوف تشغل العديد من العضلات، كما أن القيام ببعض الحركات فوق الكرسي مفيدة مع تصحيح وضعية العمود الفقري من حين لأخر. وفي هذا الصدد قدم أوفيني مثال الصينيين الذين يواظبون على ممارسة حركات ” طاي تشي” وهي حركات ذهنية وبدنية مفيدة.
الجلوس وموت الخلايا الدماغية

أكدت دراسة أعدها معهد الطب والصحة العامة في ولاية واشنطن أن قضاء الإنسان 56 ساعة كل أسبوع و8 ساعات يوميا وهو جالس أمام الكمبيوتر أو متسمر أمام التلفزيون، يؤثر على صحته. وأشار الطبيب جيمس ليفين من مستشفى مايو كلينيك بولاية مينيسوتا الأمريكية إلى أن جسم الإنسان تعود على مدى ملايين السنين ليؤدي عملا محددا هو الحركة والوقوف منتصبا، لكنه الآن يقضي أغلب وقته وهو جالس، وهذا مما يتسبب في إعاقة الجسم وتعطيله وتجميده عن بذل أي نشاط حيوي لعملية الأيض، وهو ما يؤدي بالتالي إلى بطء الدورة الدموية وانخفاض عملية حرق الدهون والسعرات الحرارية وكل ذلك يفضي تدريجياً إلى تدمير العمود الفقري.
ومنذ عام 2006 وحتى عام 2009 ونتيجة تجربة شملت آلاف الأشخاص تبين للعلماء الاختصاصيين أن التعرض أو الجلوس أمام الأجهزة الكهربائية مثل الكمبيوتر والتلفزيون والفيديو سي دي، يؤدي إلى موت ملايين من الخلايا الدماغية، وكلما كانت الفترة التي يجلسها الإنسان أطول كانت الخسائر أكبر بكثير.
ويقول الطبيب” أب دييزي” وهو متخصص في المجال نفسه إننا لم نكن نتوقع أي ضرر من الجلوس أمام الكمبيوتر لفترات طويلة، ولكن نتائج التجارب بينت أن جلوس الإنسان لمدة 17 ساعة متواصلة أمام شاشة الكمبيوتر يؤدي إلى موت 420 مليون خلية دماغية. ولذلك ينصح العلماء اليوم باتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية أبداننا من الآثار المدمرة للكهرباء، عبر الابتعاد قدر المستطاع عن الأجهزة الكهربائية. فبدلا من أن يجلس أحدنا مثلاً أمام الكمبيوتر ساعات طويلة، يمكنه أن يجلس على فترات متقطعة. ذلك أن الدماغ يتأثر كثيراً بالذبذبات الكهربائية والمغناطيسية التي تصدرها الأجهزة الكهربائية، ومن هنا ينصح الأطباء بعدم الجلوس أمام الكمبيوتر لفترات طويلة.

كيف نتعامل مع شاشة الكومبيوتر؟

– أن يكون ارتفاع الشاشة مناسبا والارتفاع المثالي هو أن يقع نظرك على الشاشة مباشرة (كخط مستقيم) على نقطة تقع على بعد 5 إلى 7 سنتمترات، ويُنصح بوضع الشاشة في مكان مناسب داخل المكتب أو الغرفة بحيث تقل الانعكاسات من الإضاءة الخلفية أو النوافذ.

– عدم التحديق في الشاشة وأخذ راحة كل 15 دقيقة لمدة نصف دقيقة، والنظر بعيداً عن الشاشة أو غمض العينين ولابد من الرمش باستمرار.

– لتجنب ألم الرقبة وأسفل الظهر لابد من الجلوس على كرسي مناسب للطول، ويحبذ أن يكون ذا مسندة للرأس وأن يكون الجسم والرأس والعمود الفقري في شكل مستقيم.

– لتجنب ألم المفاصل وبالأخص الركبة والورك يتوجب الجلوس بطريق سليمة، بحيث تكون المفاصل على هيئة 90 درجة وكذلك مفاصل الرسغ أثناء استخدام الفأرة ولوحة الفاتيح، بحيث تكون اليد على شكل مستقيم وأن يكون المرفق بالقرب من الجسم وأن يشكل العضد 90 درجة مع الساعد.

– لتفادي إشعاعات الشاشة ومنها الأشعة السينية والأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية يحسن استخدام شاشة ذات مواصفات جيدة، بحيث تكون الإشعاعات الصادرة عنها أقل، ويفضل استخدام شاشات السائل البلوري بدلاً من الشاشات التي تعمل على تقنية أنبوب المهبط، وهو ما يُعرَف بأنبوبة “الكاثود”.

– تجنب تأثير المجالات الكهرومغناطيسية، وذلك بوضع الجزء الذي يحتوي على مكونات جهاز الكمبيوتر والأسلاك بعيدا عن الجسم بمسافة نصف متر على الأقل.

– تجنب زيادة الوزن، وذلك بعدم تناول المشروبات الغازية والمأكولات الخفيفة ذات السعرات الحرارية العالية، ويُنصح بتناول بديل ذات سعرات حرارية أقل بدلاً منها، ومثال ذلك شرب الماء وعصائر الخضراوات والفاكهة. والأهم من كل ذلك الاهتمام بالحركة وذلك بالحرص على عدم الجلوس أمام الجهاز الكهربائي لفترات طويلة.

توصيات المنظمة العالمية للصحة

1- على الأشخاص الكبارالمتراوحة أعمارهم بين 18 و64 سنة ممارسة خلال الأسبوع على الأقل 150 دقيقة من نشاط معتدل للجلد (أوندورانس)، أو على الأقل 75 دقيقة من نشاط الجلد بحدة مرتفعة أو المزج بشكل متواز بين النشاطين.

2- ممارسة النشاط البدني (الجلد) يجب أن يكون لفترات لا تقل عن 10 دقائق(أي مجهود مسترسل دون الشعور بالعياء).

3- من أجل إستفادة صحية إضافية، بجب على الأشخاص الكبار الزيادة في نشاط الجلد بحدة معتدلة إلى غاية إلى 300 دقيقة في الأسبوع أو ممارسة 150 دقيقة من نفس النشاط بحدة أكثر أو المزج بشكل متواز بين النشاطين خلال الأسبوع.

4- ضرورة ممارسة تمارين لتقوية المجموعات العضلية على الأقل يومين في الأسبوع.

محمد البصيري أستاذ مبرز في مادة التربية البدنية
الهاتف: 0666599962

 

الاخبار العاجلة