لي قرساتو العقرب يفك راسو!!… لوردي قاليكم عدنا غا مصل الافاعي أما دوا العقارب ماعدناش وغير فعال عالميا وها نصائحه للمغاربة

21 يونيو 2017
لي قرساتو العقرب يفك راسو!!… لوردي قاليكم عدنا غا مصل الافاعي أما دوا العقارب ماعدناش وغير فعال عالميا وها نصائحه للمغاربة

تاكسي نيوز / بلاغ مديرية الصحة 

 

 

وزارة الصحة تعمل على تقوية الا ستراتيجية الوطنية لمكافحة التسممات وتؤكد:

– توفر الأمصال المضادة للدغات الأفاعي
– المصل المضاد للعقارب لم يعد مستعمال دوليا لعدم فعاليته العالجية .

يعرف فصل الصيف ارتفاعا في حالات الاصابة بلسعات العقارب ولدغات الأفاعي في بعض المناطق خاصة بالمجال القروي، حيث تُسجل سنويا ما يزيد عن 2500 حالة تسمم بلسعات  العقارب، وحوالي 350 حالة تسمم بلدغة الأفعى.

وبفضل الاستراتيجية الوطنية لوزارة الصحة تقلصت نسبة الوفيات بسبب لسعات العقرب  من 37,2 ٪ سنة 1999 إلى 21,0 ٪سنة 2016 ،كما سجل انخفاض هام في نسبة الوفيات الناتجة  عن لدغات الأفاعي إذ انتقلت من 44,3( ٪ 11 حالة وفاة( سنة 2015 إلى 14,1( ٪ 4 وفيات( سنة 2016 .حيث تم تزويد المستشفيات بالمناطق الأكثر إصابة بالمعدات الطبية والأدوية  الضرورية. كما تم توزيع كميات كافية من تركيبة دوائية ضد لسعات العقارب، ومن األمصال  المضادة للدغات األفاعي، )وللتذكير فإن المصل المضاد للعقارب لم يعد مستعمال لعدم فعاليته العالجية(.

وموازاة مع هذه الاجراءات، تقوم وزارة الصحة بتنظيم حملات توعوية وتحسيسية لفائدة الساكنة على مستوى هذه العمالات والأقاليم.

وللوقاية من هذه المخاطر، تنصح وزارة الصحة المواطنات والمواطنين خاصة الأطفال  باتباع مجموعة من التدابير لتفادي تعرضهم لخطر التسمم جراء لسعات العقارب ولدغات الأفاعي:
كعدم إدخال الايادي في الحفر وعدم الجلوس في الأماكن المعشوشبة وبجانب الاكوام الصخرية، مع ضرورة ارتداء أحذية ومالبس واقية.

ولتجنب تكاثر العقارب والأفاعي بجانب المناطق السكنية يجب إزالة الأعشاب المتواجدة  قرب المنازل وصيانة الساحات المحيطة بها، مع إغلاق الغيران والثقوب التي قد توجد على مستوى الجدران والأسقف، بالاضافة إلى تبليط الجدران المتواجدة داخل المنازل وخارجها، لتصبح ملساء  على ارتفاع متر على الأقل؛ قصد منع العقرب أو الأفعى من تسلق الجدران والولوج إلى المنازل،
وللحيلولة دون إيجاد هذه الحيوانات لمخابئ من الضروري تخزين الخشب والمتلاشيات في أماكن
خاصة.

وفي حالة حدوث إصابة، تؤكد وزارة الصحة ضرورة التعجيل بنقل المصاب إلى أقرب مصلحة للمستعجلات الا ستشفائية، إذ أن كل تأخير في تلقي العالج تكون له نتائج سلبية وينقص  من فعالية التدخل العالجي.

والجدير بالذكر، أن استعمال الطرق التقليدية للعالج كربط الطرف المصاب أو التشريط أو شفط أو مص أو كي مكان اللدغة واستعمال مواد كيماوية أو أعشاب، تنتج عنه غالبا مضاعفات خطيرة.

وللمزيد من المعلومات يمكن االتصال، طيلة أيام األسبوع وعلى مدى األربعة وعشرين ساعة، بالمركز الوطني لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية على الرقم االقتصادي: 180 000 0801.

الاخبار العاجلة